السلاح المنفلت “منظم” في استهداف الأمن والاستقرار.. 10 ملايين قطعة خارج سلطة الدولة




السلاح المنفلت “منظم” في استهداف الأمن والاستقرار.. 10 ملايين قطعة خارج سلطة الدولة
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 67%
تفاصيل ناقصة مصادر مجهولة

تم نقل النص عن يو تي في بتاريخ 28/02/2024 06:47

شارك على  
المحرر - مهند المشهداني


مهما اختلفت الدوافع فالنتيجة واحدة، عودة القتل والاغتيالات في العراق يضعه في دائرة الفوضى، التي تهدد السلم المجتمعي وتهز صورة الاستقرار والأمن التي حاولت الحكومة ترسيخها خلال الفترة الماضية.
عمليات القتل والاغتيال عادة ما تغلف بخلاف جنائي أو عشائري أو استهداف سياسي، في حين توجه أصابع الاتهام إلى عصابات الجريمة المنظمة أو أفراد ينشطون تحت مظلتها أو خارجين عن القانون يحاولون العبث بأرواح الآمنين.
تقدر دراسات عدد قطع السلاح خارج سلطة الدولة بأكثر من 10 ملايين قطعة من السلاح الخفيف والمتوسط، تشمل المسدسات والبنادق وقذائف RPG، وتلك إحصائية لا تشمل المدافع الرشاشة الثقيلة أو صواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون والطائرات المسيرة.
وفيما خصصت الحكومة 15 مليار دينار لشراء الأسلحة من المواطنين، يرى خبراء أمن أن تلك الخطوة غير كافية لحصر انتشار الأسلحة في العراق، ويجب استخدام قبضة الدولة الرادعة ضد كل من يهدد السلم والأمن المجتمعي ويقوض من حجم الاستثمارات الأجنبية رغم حاجة البلاد إليها.
وبهذا الصدد تشير دراسات إلى أن اثنين وتسعين بالمئة من المستثمرين الأجانب يتجنبون الدخول في السوق العراقية، بسبب وجود السلاح المنفلت بيد جماعات مختلفة مثل العشائر أو الجماعات المسلحة.
عناصر خارجة عن القانون أو عناصر مجرمة، تحاول تعكير صفو الاستقرار ولن تفلت من العقاب، هذا ما تشير إليه وزارة الداخلية، في وقت تشهد فيه البلاد تكرار الخروق الأمنية، وتلك حالة تؤكد أن المشكلة باتت أكثر تعقيدا، عندما أصبح السلاح غير القانوني منظما ومنفلتا، في الوقت نفسه.



مصدر الخبر

التقييم

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

أشار المحرر إلى دراسات تقدر عدد السلاح، لكنه لم يذكر ما هذه الدراسات وأين نشرت وما الجهة التي أصدرتها.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد
تضمن التقرير معلومات تضمن على انها غير محددة حيث لم يتسنى لنا التأكد من الدراسات التي ذكرها المحرر ولم يذكر مصدرها.
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر عن تقديم وجهات نظر ومصادر رسمية للحديث عن الموضوع ضمن التقرير واكتفى بالمعلومات والاخبار المنشورة سابقًا.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2024/02/28 06:55

تعليق المقيم

 تضمن التقرير معلومات تضمن على انها غير محددة حيث لم يتسنى لنا التأكد من الدراسات التي ذكرها المحرر ولم يذكر مصدرها.

أغفل المحرر عن تقديم وجهات نظر ومصادر رسمية للحديث عن الموضوع ضمن التقرير واكتفى بالمعلومات والاخبار المنشورة سابقًا.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات