تحالف نبني يرسم مستقبل البصرة.. النفط لأهله ولا مساومة على حق مدينة الشهداء والقادة




تحالف نبني يرسم مستقبل البصرة.. النفط لأهله ولا مساومة على حق مدينة الشهداء والقادة
سياسة / تقارير
جودة الخبر 77%
معلومات خاطئة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن قناة العهد بتاريخ 11/12/2023 03:14

شارك على  
المحرر - قناة العهد


لعهد/ البصرة 
 
تمثل محافظة البصرة، سلة الغذاء لملايين العراقيين، فهم المدينة المعطاء، أم النخيل والنفط والموانئ والمنافذ الحدودية والطاقات الشبابية والكفاءات، المدينة التي قدمت للعراق أبو مهدي المهندس قدمته قائداً وشهيداً وحياً خالداً في ضمائر الشرفاء، من أحياء البصرة خرج حماة العراق والمدافعين عن المذهب والدين والوطن، لكن هذه المدينة الغاطسة في "بحر النفط والثروات" تنصنف على إنها أسوأ مدن العالم بيئياً وصحياً ومناخياً وخدمياً، والكثير من مناطقها، غير صالحة "للعيش البشري"، وسط كوارث تحيط بها من كل جانب.
 
ومن خلال قوائمه ومرشحيه، أخذ تحالف بنبي الذي يمثل أكبر قوة "شيعية جهادية وسياسية" على أرض الواقع، أخذ على عاتقه وضع خطة لمستقبل البصرة وأبنائها،  هذه المستقبل كفيل بأن "يزيح الفساد ويعمر الديار ويبنى ويحمي"، كما يؤكد قادة هذا التحالف الذي يمضي بصياغة مرحلة خدمية وعمرانية جديدة في جميع محافظات العراق، وبالأخص في البصرة الشامخة.
 
النفط لأهلها
 
ويؤكد مرشح تحالف نبني عن كتلة الصادقون عبد الكاظم الكناني، أن البرنامج الانتخابي للتحالف حافل بكثير من القطاعات المهمة في البصرة.
 
وقال الكناني في حديث لـ”العهد”، إن “لدينا ملفات كثيرة في قطاع الصناعة واستثمار المشاريع الصناعية “، مؤكدا أن “برنامجنا الانتخابي حافل بكثير من القطاعات المهمة في البصرة”.
 
واضاف، أننا “سنعمل على التحقيق في مسألة العمالة الأجنبية مقارنة بالمحلية في المنشآت النفطية بالبصرة”، واعدا “أبناء البصرة بأن نكون لهم عونا في جميع القطاعات الخدمية والصناعية”.
 
وتابع بالقول “نطمح إلى تشجيع الصناعة الوطنية بالبصرة وتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة”، لافتا الى اننا “سنعمل على إنشاء مستشفيات للأمراض السرطانية جراء الاستخراجات النفطية".
 
ويوجز المرشح عن تحالف نبني في محافظة البصرة عباس هاشم الموسوي المشاكل التي وصفها "بالعقيمة" في المحافظة.
 
وذكر الموسوي في حديث لـ"العهد " ان "البصرة تعاني من تلكؤ كبير في المشاريع، حيث على المستوى التربوي، توجد نحو 33 مدرسة او اكثر متلكئ فيها العمل منذ اكثر من عشرة اعوام حتى باتت مأوى للكلاب السائبة” لافتا الى ان “المحافظة بحاجة الى بناء مدارس وليس ملاعب خاصة في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية".

واضاف: "فيما يخص المجمعات السكنية فنطالب الجهات الرقابية مثل هيئة الاستثمار والحكومة المحلية بالتدخل الفوري، ذلك لان الاسعار خيالية جدا، فقد وصلت وحدة سكنية الى ما يقارب المليار دينار عراقي"، مطالباً "الحكومة المركزية بمتابعة اسعار هذه المجمعات".
 
من جانبه لخص المرشح عن تحالف نبني عن محافظة البصرة  مقداد عبد اللطيف، اليوم الخميس، ابرز اسباب تلكؤ المشاريع الكبرى والمجمعات السكنية في المحافظة.
 
وذكر عبد اللطيف في حديث لـ"العهد" انه “بالنسبة للمشاريع المتلكئة الكبرى فهي بسبب ضعفت الشركات والادارة وكذلك المتابعة، اما بالنسبة للحلول الطارئة لها فهي تكمن بتوجيه انذار اولي ونهائي وايضا الغرامات التأخيرية وتشكيل لجنة تسريح الاعمار واحالتها الى المحكمة المختصة وتسمى محكمة الموضوع حول الكشف المستعجل واجراء الذرعة وبعد ذلك تحال الى لجنة تسريع الاعمار ليتم انجازها”.
 
واضاف ان “حلول المجمعات السكنية فيجب اخذ تأمينات كافية وتقدر من القيمة الدنيا والعليا لبيع الوحدات، وكذلك بناء مجمعات سكنية عمودية في المناطق المفتوحة ولدينا اماكن كثيرة من هذا النوع ممكن بناء مجمعات سكنية نستخدم فيها البناء العمودي اومجمعات واطئة الكلفة اومتوسطة بشرط ان تؤخذ من المستثمر تأمينات كافية وفي حالة النصول تصادر التأمينات”.
 
تحالف نبني: السكن والتعليم بأعيننا
 
واكدت المرشحة عن تحالف نبني عن مجلس محافظة البصرة، زهرة عبدالصمد الحسين، البحث عن وضع الحلول والمعالجات لازمة السكن في المحافظة.
 
وقالت عبد الصمد، لبرنامج "قبل الغد" الذي تبثه قناة "العهد" "وجدنا تفاعلا كبيرا من الجمهور مع الانتخابات"، مبينة انها "تلقت ترحيبا جماهيريا خلال التنقل بين المناطق".
 
واضافت، أن "المنافسة في البصرة ستكون "شديدة" لكثرة المرشحين وكفاءتهم".
 
واشارت الى أن "بعض مناطق البصرة تفتقر الى البنى التحتية".
 
ولفتت "نبحث عن وضع الحلول والمعالجات لازمة السكن في البصرة"

.كما أكد مرشح تحالف نبني عن كتلة الصادقون محمد الحلفي، اعداد خطة لتطوير الواقع التربوي والصحي ومعالجة ازمة المياه التي تعاني منها محافظة البصرة.
 
وقال الحلفي، في حديث لـ "العهد"، إن" البصرة تعاني نقصا في الخدمات والبطالة ومستشفياتها تعاني من قلة الكوادر الطبية "، مؤكدًا أنه "تم اعدد خطة لتطوير الواقع التربوي والصحي في البصرة ".
 
وأضاف أننا "سنعمل على معالجة ازمة المياه التي تعاني منها البصرة"، مبينًا أنه "لدينا دراسة متكاملة بشأن دعم الايدي العاملة في البصرة".
 
ويشير مرشح تحالف نبني عن مجلس محافظة البصرة عبد الكاظم كريم، أن برنامجي الانتخابي مكون من 30 فقرة أبرزها السكن والخدمات.
  وقال كريم في حديث لبرنامج "نصف دائرة"، الذي تبثه "العهد"،
إن "البرنامج الانتخابي يجب أن يكون واعدا ومنتجا وينبغي أن تكون خدمية لكل أبناء البصرة"، مؤكدًا أن "برنامجي الانتخابي مكون من 30 فقرة أبرزها السكن والخدمات".
 
وأضاف أن "برامجنا الانتخابية لاقت استحسان الجماهير في البصرة"، مشيرًا الى أن "القضاء هو الفيصل في كل نزاع سياسي".
 
عروس الخليج "تموت ببطء"
 
سوء الخدمات الأساسية وانتشار الأمراض والبطالة ملفات يعاني منها المواطنون في البصرة، منذ سنوات إلا أنها تفاقمت خلال المدة الأخيرة لأسباب عديدة أبرزها إهمال الحكومة المحلية لأهم جوانب الحياة بالمحافظة.
 
الغازات السامة المنبعثة مع النفط المستخرج من آبار البصرة، أصبحت هي الأخرى ثقلاً آخر على كاهل المواطن البصري، إذ ستكون بمثابة الموت البطيء له، "مثلُ الجَمل يحمل ذهب وياكل عاكَول"، مثل عراقي دارج يطلق على من يتعب ويعطي جل ما يملك لكنه بائس الحال، وهو بحسب مراقبين ينطبق على محافظة البصرة.
 
رغم كونها "رئة العراق" بحكم موقعها الاستراتيجي ذو المنافذ البحرية، وغناها بالموارد النفطية والزراعية، لكنها "مظلومة" في الموازنة ولم تأخذ استحقاقها الحقيقي.
 


وترتفع حصيلة المواطنين المصابين بحالات التسمم، جراء تلوث مياه الشرب، في البصرة يوميا، متجاوزة 18 ألف حالة تسمم، تباينت أعراضها ما بين المغص، والإسهال، والخمول.
 
وتتسبب الحقول النفطية بأمراض تنفسية وغيرها لأهالي البصرة، فضلاً عن تغطيتها سماء المحافظة، فضلاً عن أخطر الأمراض، منها الأورام السرطانية، التي تسجل ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة.
 
إلى ذلك، وفي ملف الخدمات والبنى التحتية، تئن ما يُعرف بـ "عروس الخليج" ورئة العراق الاقتصادية، من سوء الخدمات وارتفاع البطالة، فضلاً عن إهمال تطوير شبكات المجاري والمياه والصرف الصحي.
 
ويتقدم كل ما ذكر أعلاه، ملف المياه في البصرة، هذا الجانب الذي يرعب المواطنين، مع الملوحة التي تجتاح مناطق عديدة بالمحافظة، والشح المائي الذي يضرب أخرى.
 
وأخذ ملف تلوث المياه، حيزاً واسعاً من الاحتجاجات التي شهدتها البصرة خلال السنوات السابقة، في وقت يؤكد فيه مراقبون، تقاعس الحكومة المحلية عن تأدية واجبها تجاه تقديم الخدمات للسكان.
 
هذا التقاعس انعكس سلباً على واقع المدينة الغنية التي توصف برئة العراق، مما دفع المواطنين مرات كثيرة إلى التعبير عن امتعاضهم من الوضع المزري بالمحافظة.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصادر المعلومات والتصريحات التي اقتبسها من برامج بثتها قناة العهد.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

ذكر المحرر مقدمة خلط فيها بين رأيه الشخصي والمعلومة الخبرية، لم يعزز ما قدمه بأرقام واحصاءات أو تصريحات مختصين لدعم ما اشار إليه من سوء احوال المحافظة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
معلومات خاطئة

تضمن الخبر معلومات خاطئة، ولم يتسنى لنا التأكد منها، ومن خلال البحث العكسي على البرنامج الانتخابي لتحالف نبيني، لم نجد أي برنامج انتخابي منشور

سوى ما صرحت به حنان الفتلاوي المتحدث بأسم التحالف حول أهم المحاور، ولم يتضمن التصريح برنامج يخص محافظة البصرة على وجد التحديد وانما كان تصريح عمومي ولا يحمل خطة عملية للبرنامج الانتخابي ، المصدر هنا.

هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
وازن في عرض الآراء
هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2024/01/14 04:44

تعليق المقيم

 ذكر المحرر مقدمة خلط فيها بين رأيه الشخصي والمعلومة الخبرية، لم يعزز ما قدمه بأرقام واحصاءات أو تصريحات مختصين لدعم ما اشار إليه من سوء احوال المحافظة.


تضمن الخبر معلومات خاطئة، ولم يتسنى لنا التأكد منها، ومن خلال البحث العكسي على البرنامج الانتخابي لتحالف نبيني، لم نجد أي برنامج انتخابي منشور

سوى ما صرحت به حنان الفتلاوي المتحدث بأسم التحالف حول أهم المحاور، ولم يتضمن التصريح برنامج يخص محافظة البصرة على وجد التحديد وانما كان تصريح عمومي ولا يحمل خطة عملية للبرنامج الانتخابي ، المصدر هنا.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات