UTV – ذي قار
تسرب دراسي في ذي قار تتراوح نسبته بين 5 و10 بالمئة بحسب إحصاءات منظمات متخصصة، تخالف النسبة الرسمية التي لا تتجاوز اثنين بالمئة، لكن ارتفاع معدلات الأمية يحسم مسألة التباين.
ويشكل تسرب الإناث النسبة الأعلى، وتزداد النسبة في الأرياف وأطراف المدن عنها في المدن ومراكزها، ما يرفع من ظاهرة زواج القاصرات المتسببة في أكثر من 50 بالمئة من حالات الطلاق المتنامية في العراق.
وتقول أزهار ساجت،
مديرة التعليم المسرع للبنات، لـUTV إن “من واجب أولياء الأمور احتضان البنات والتركيز عليهن وإعطاؤهن فسحة من الحنان”.
البيئة المدرسية الهشة وانعدام وسائل الراحة في أغلب الأبنية المدرسية واكتظاظها، عوامل أخرى تضاف إلى عوامل اقتصادية واجتماعية تسهم جميعها في تنامي هذه الظاهرة التي غادرها العراق قبل نحو أربعة عقود، لكن الحروب والتغييرات السياسية أعادتها بصور مختلفة.
وتسعى تربية ذي قار عبر برنامج تشاركي مع منظمات دولية إلى إعادة طلبتها المتسربين بعد نجاحها بإعادة 70 طالبا منهم في العام الماضي حينما استهدف البرنامج نحو 20 مدرسة في مركز المحافظة.
لم يذكر المحرر مصدر المعلومات من منظمات متخصصة، وما طبيعة تخصص هذه المنظمات وعلى ماذا اعتمدت في قياس نسبة التسرب.
كما قدم معلومة بدون مصدر حول ارتفاع معدلات الامية، ونسبة 50 من حالات الطلاق بسبب زواج القاصرات.