شيع ذوو ضحايا حادثة عرس الحمدانية، صباح السبت، جثامين ثلاثة أشخاص توفوا ليلة الجمعة متأثرين بجروحهم في مشافي محافظة دهوك بالعراق، إلى مثواهم الأخير في مقبرة القيامة، وفق مراسل "الحرة".
وارتفعت حصيلة ضحايا الحادث إلى مئة وأربعة قتلى من ضمنهم ثلاث وأربعون جثة مجهولة الهوية غير متعرف عليهم بالإضافة إلى خمسة أشلاء.
وأكد أن الكنيسة السريانية الكاثوليكية دفنت واحدا وسبعين شخصا حتى السبت.
وطالب الحكومة العراقية بالتحرك السريع لإرسال المصابين إلى خارج البلاد ليتلقوا العلاج قبل أن تتفاقم معاناتهم.
شيع ذوو ضحايا حادثة عرس الحمدانية، صباح السبت، جثامين ثلاثة أشخاص توفوا ليلة الجمعة متأثرين بجروحهم في مشافي محافظة دهوك بالعراق، إلى مثواهم الأخير في مقبرة القيامة، وفق مراسل "الحرة".
وارتفعت حصيلة ضحايا الحادث إلى مئة وأربعة قتلى من ضمنهم ثلاث وأربعون جثة مجهولة الهوية غير متعرف عليهم بالإضافة إلى خمسة أشلاء.
وقال أمين سر مطرانية الموصل للكنيسة السريان الكاثوليك، القس روني سالم، لـ"الحرة"، السبت، إنه تم دفن رفات ثلاثة أشخاص من ضحايا حريق عرس الحمدانية بعد وفاتهم ليلة الجمعة.
وأكد أن الكنيسة السريانية الكاثوليكية دفنت واحدا وسبعين شخصا حتى السبت.
وطالب الحكومة العراقية بالتحرك السريع لإرسال المصابين إلى خارج البلاد ليتلقوا العلاج قبل أن تتفاقم معاناتهم.
مئات القتلى والجرحى في حريق بحفل زفاف شمالي العراق
تسابق نحو باب المخرج.. لحظات أليمة عاشها مدعوو حفل زفاف الحمدانية
"بغضون ثوان قليلة اشتعلت الصالة"، حفل زفاف تحول إلى مأتم شعبي ونشر الحزن في كافة أرجاء العراق، بعدما اندلع حريق ضخم أسفر عن مقتل وإصابة المئات في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، نتيجة اشتعال النار في قاعة حفلات كان يقام فيها الحفل بمنطقة الحمدانية.
وخلال حفل زفاف ليل الثلاثاء-الأربعاء، نشب حريق في قاعة للأعراس في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى في شمال العراق.
وقالت السلطات إن "الألعاب النارية" ومواد بناء "شديدة الاشتعال" هي سبب هذا الحريق الذي التهم قاعة للأعراس حيث تجمّع مئات المدعوين للمشاركة بحفل الزفاف، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال شهود إن الحريق بدأ بعد ساعة من بداية الزفاف عندما تسببت الألعاب النارية في اشتعال الزينة المعلقة بالسقف.
وذكروا أن القاعة لم توجد بها أي طفايات حريق واضحة وكان بها مخارج طوارئ قليلة وأن رجال الإطفاء وصلوا إلى هناك بعد نصف ساعة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وكان في القاعة "نحو 900 شخص خلال الحادث" وفق بيان لوزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري.
والخميس، زار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ضحايا الحريق في مستشفيين محليين، وقال إنه وجه "بإنزال أقصى العقوبات القانونية بحق المقصرين والمهملين المتسببين بحادثة الحريق الأليم".
وأعادت المأساة إلى الأذهان ذكرى حريقين اجتاحا مستشفيين في العراق عام 2021، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 174 شخصا، وأُلقي باللوم فيهما آنذاك على الإهمال والفساد والتراخي في تطبيق اللوائح.
وأعلن مسؤولون بالحكومة اعتقال 14 شخصا على خلفية الحريق، من بينهم أصحاب قاعة المناسبات، ووعدوا بإجراء تحقيق سريع وإعلان النتائج خلال 72 ساعة.
بدورها، أكدت وزارة الداخلية إعلان نتائج التحقيق السبت بفاجعة الحمدانية.
وأمرت الحكومة أيضا بإجراء عمليات معاينة وفحص فورية لأماكن التجمعات العامة الكبيرة مثل الفنادق والمدارس والمستشفيات.