UTV – الموصل
لم يمض سوى عامين على افتتاح الجسر الثالث بين جانبي الموصل حتى أعيد ترميم الشارع مرتين، والثالثة وشيكة، لعودة التموجات في إسفلت الجسر. هذا الحال ينطبق على مشاريع أخرى أنجزت مؤخرا دون المستوى المطلوب من المواصفات.
تردّي المشاريع يعود إلى استخدام موادّ بنوعيات سيئة لتوفير نسب من مخصصات المشاريع إلى جيوب الفاسدين، بحسب ناشطين.
سعد الوزان ناشط موصلي يقول، “هناك اعتراف من الحكومة المحلية بوجود نسب بإحالة المشاريع، هذه النسب بالتالي تؤثر على جودة المشاريع، بالتالي هذه النسب هي أموال تستقطع من مبالغ بتنفيذ هذه المشاريع، وعندما يتم استقطاع هذه المبالغ يؤثر على جودة وعمل هذه المشاريع، إن كانت شوارع وإن كانت حتى بنى تحتية ومباني”.
البلدية تقول إنّ 4 ملايين متر مربع من الطرق جرى تعبيدها في الموصل منذ تحريرها وحتى الآن، مؤشرة وجود 24 ألف متر فقط دون المواصفات المطلوبة من الشركات المنفذة.
مدير شعبة الطرق في بلدية الموصل رضوان شاكر يقول، “اتجهنا إلى معالجة هذه الظاهرة، وقمنا باستخدام الاسفلت المضاف عليه، مضافات تحسين الاسفلت (ال اس بي اس) وحاليا كل الكشوفات الجديدة تكون بهذه الطريقة”.
هذا الملفّ الذي تسبّب في هدر كبير في أموال نينوى لم تعلّق عليه مديرية الطرق والجسور رغم محاولات متكررة لأخذ تصريحات من المسؤولين فيها.
المادة جيدة وأشار المحرر إلى عدم تمكنه من الحصول على المعلومات بالرغم من محاولات التواصل مع الجهات المتخصة، وهذا أجراء مهم لضمان حق الرد.
الصورة الواردة بدون مصدر وهي صورة ارشيفية متداولة.