اثارت قضية وفاة طفل، باحدى المستشفيات الاهلية، في محافظة نينوى، جدلاً واسعاً؛ نتيجة اختلاف الآراء حول سبب الوفاة الرئيس.
وتناولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات في محافظة نينوى، خبر وفاة طفل عمره 12 عاماً بمستشفى اهلي، في مدينة الموصل؛ نتيجة اهمال الطبيب المخدر وعدم إعطاء الاوكسجين الكافي للطفل خلال اجراء عملية في صالة العمليات.
وأدى هذا الأمر إلى تلف خلايا الدماغ بالكامل ووفاة الطفل، في الوقت التي تحدثت هذه المواقع عن دخول الطفل دخل صالة العمليات بسبب كسر بسيط في يده اليسرى.
هذه الرواية ومحاولة اتهام الطبيب المخدر، بكونه السبب الأساس بوفاة الطفل، لم ترض صحة نينوى، حيث نفت الخبر، وأوضحت تفاصيل الأمر.
ويقول مدير اعلام صحة نينوى بشار الجادر، في حديث لـ السومرية نيوز، إن "خبر وفاة طفل عمره 12 عاماً في احدى المستشفيات الاهلية في الموصل، بمحافظة نينوى، صحيح"، مستدركاً بالقول: "الاخبار التي نشرت حول اسباب وفاة الطفل وعلاقة طبيب التخدير خالية من الدقة وغير صحيحة".
ويضيف، أن "الدكتور المتخصص بالتخدير يعتبر من الاكفاء، وليس له علاقة بوفاة الطفل"، مبيناً أن "السبب الأساس وراء وفاة الطفل يتمثل بحصول مضاعفات لديه بعد التخدير".
ويوضح مدير اعلام صحة نينوى، أن "طفل ظل أربعة أيام في المستشفى وبالنهاية توفى"، لافتاً الى أن "الدكتور المتخصص لم يفارقه طيلة هذه المدة، لكنه قضى وقدر، وهذا امر الله".
وجدد الجادر تأكيده، أن "الوفاة ليس لها علاقة بالمخدر، باعتبار أن الدكتور المتخصص بالتخدير، يجري يومياً عدة عمليات"، مؤكداً أن "القضية قيد التحقيق لغاية الان".
العنوان غير موضوعي ، حيث يوحي للقارئ باتهام وتورط الطبيب في وفاة الطفل، لكن من خلال ما وضحه مدير إعلام صحة نينوى ينفي أن يكون سبب الوفاة هو طبيب التخدير وكشف تفاصيل الحادث، وبهذا يكون عنوان غير دقيق لايناسب ما كشفه متن الخبر.