UTV – نينوى
لا خوف على سلامة السد،
هكذا كان رد مدير مشروع سد الموصل المهندس رياض عز الدين الذي نفى وجود أي مخاطر على سلامة هذا الهيكل العملاق، وأن مستشعرات الأمان لم تسجل أي مخاطر قط.
ويقول عز الدين لـUTV إنه “لا توجد أي مؤشرات سلبية تشير إلى وجود انهيار في سد الموصل أو قرب انهيار السد لحد هذه اللحظة، ونحن نعتمد على معطيات علمية دقيقة من خلال مراقبتنا له”.
ومنذ افتتاحه عام 1986 حتى الآن، تتوالى التصريحات والتقارير المحلية والدولية المحذرة من مخاطر انهيار سد الموصل، ولاسيما بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الموصل عام 2014، والآن وبعد انهيار سد درنة في ليبيا عادت التحذيرات.
ويبين عز الدين أن “واردات العراق المائية عام 2019 عندما كانت السنة مطيرة ورطبة جدا، مكنتنا من خزن نحو 9 مليارات متر مكعب، وهو الخزين الذي ما زلنا نستخدمه حتى اليوم، والخزين الموجود حاليا يبلغ نحو ملياري متر مكعب”.
فرق هندسية وشركات إيطالية وفريق مستشارين أميركيين وكوادر عراقية مختصة، جميعها تشرف على أعمال الصيانة والتحشية المستمرة لأساسات السد لدرء أي مخاطر قد تهدد سلامة هيكله.
ويعاني سد الموصل من انخفاض كبير في مناسيب المياه منذ أكثر من ثلاثة أعوام بسبب الجفاف وقلة الأمطار، إذ تقدر كمية خزينه المائي بنحو ملياري متر مكعب، من أصل 11 مليار متر مكعب تمثل الطاقة الخزنية للسد.
الصورة الواردة ضمن التقرير بدون مصدر ومن خلال البحث العكسي على غوغل، تبين انها صورة قديمة متداولة من خلال عدة مواقع اخبارية.