أمهات مغيبين يستصرخن الغيرة ومطالبات بنتائج التحقيق ومحاسبة الجناة




أمهات مغيبين يستصرخن الغيرة ومطالبات بنتائج التحقيق ومحاسبة الجناة
سياسة / تقارير
جودة الخبر 25%
وجهة نظر واحدة تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن يو تي في بتاريخ 17/08/2023 08:09

شارك على  
المحرر - أحمد مؤيد – حسام الكعبي – أحمد السعيدي


UTV – بغداد – النجف – ذي قار
في ساحة التحرير وسط بغداد تصدح أصوات العوائل مطالبة بالكشف عن مصير أبنائها المغيبين، فالأعوام تمضي ومستقبلهم ما يزال مجهولا.
بالعويل والصياح تستنجد أم فقدت أربعة من أبنائها أثناء العمليات العسكرية في الأنبار، أربعة من آلاف المغيبين لا يعرف مصيرهم حتى الآن.
ولن تغير الوقفة بالتأكيد أقدار الغائبين، لكنها تبعث برسائل مفادها “أنكم هنا في القلوب.. وأننا لا نستطيع النسيان”.
الأمم المتحدة وفي كل مناسبة تخص الاختفاء القسري، تدعو السلطات العراقية إلى “إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة تفضي إلى نتائج حقيقية لمعرفة مصير آلاف المغيبين والمخفيين، وتحديد الجهات التي تعتقلهم وأماكن احتجازهم”.
في العراق، وبحسب المنظمات الدولية، أكثر من 250 مغيبا منذ 2003، والنجف تتضامن مع ذويهم في اليوم العالمي للمغيبين قسرا في وقفة نخبوية.
ونظم صحفيون وناشطون وقفة تضامنية مع ذوي المغيبين قسرا بعد وقبل عام 2003، مطالبين الجهات الحكومية بالكشف عن مصيرهم والجهات التي تقف خلف تغييبهم.
وتقول سهاد الخطيب، ناشطة مدنية، لـUTV إن “وقفتنا نظمت من قبل مجموعة من ناشطي النجف خرجوا في اليوم العالمي للإخفاء القسري للتضامن مع ضحاياه، وخصوصا ضحايا الاحتجاجات، منهم جلال الشحماني ومازن لطيف وتوفيق التميمي وسجاد العراقي”.
ويعد العراق واحدا من البلدان التي تعرض شعبها إلى القتل والتغييب القسري الجماعي ولفترات طويلة، فمنذ المقابر الجماعية ودفن الأطفال والنساء تحت التراب وهم أحياء قبل 2003، إلى التغييب القسري لمن يخالف نظام ما بعد 2003.
وفي ذي قار، لم تنس ساحة الحبوبي تذكير الرأي العام بأبرز مغيبيها، سجاد العراقي وفرج البدري اللذين اختفيا ولم يعرف مصيرهما حتى اللحظة.
وتعيد وقفة الناشطين في ساحة الحبوبي، على الرغم من قلة المشاركين، المطالبة بمعرفة مصير المختطفين ويطرحون تساؤلا مهما عن نتائج التحقيق والبحث التي شكلتها الحكومات المتعاقبة، والتي لم تحسم مصير المختطفين ولم تحدد الجهات التي قامت بتغييبهم.
ويقول حسين العامل، صحفي وناشط في التظاهرات، لـUTV إن “هناك تواطؤا حكوميا وسياسيا لتمييع قضيتهم وعدم محاسبة المتورطين باختطاف وتغييب الناشطين في الحراك الاحتجاجي، مثلما حصل مع 800 شهيد قدمتهم الحركة الاحتجاجية ولم يكشف عن القتلة”.
ويعود ملف اختطاف الناشط فرج البدري إلى عام 2018 حينما اختفى بعد أن وجدت سيارته متروكة في أحد شوارع الفضلية جنوبي الناصرية، فيما اختطف الناشط سجاد العراقي عام 2020 من قبل مجموعة مسلحة.



مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

الصورة الواردة ضمن الخبر بدون مصدر، لم يذكر المحرر أسم مصورها، أو الوكالة التي نقلها عنها

ومن خلال البحث العكسي لم يتسنى لنا التأكد من مصدرها.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

تضمن الخبر مصادر مجهولة، حيث اشار المحرر إلى منظمات دولية قدم من خلالها احصاءات لم يذكر  ما اسم هذه المنظمات.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

أغفل المحرر عن تضمين الخبر برأي الجهات الرسمية والمختصة.


هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة

تضمن الخبر وجهة نظر واحدة 

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/08/17 08:44

تعليق المقيم

أغفل المحرر عن تضمين الخبر برأي الجهات الرسمية والمختصة.

تضمن الخبر مصادر مجهولة، حيث اشار المحرر إلى منظمات دولية قدم من خلالها احصاءات لم يذكر  ما اسم هذه المنظمات.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات