UTV – نينوى
بعدما أكملوا إجراءات التمليك وتسلموا وصولات بذلك، فوجئوا بصدور قرار إزالة لدورهم من دون سابق إنذار. 26 عائلة نازحة من مختلف مناطق نينوى يستعدون لنزوح جديد والخروج من دورهم إلى العراء.
تقول أسماء صباح، مواطنة، لـUTV إن “هذه البيوت تجاوز نسكن فيها، وجاءت البلدية تطلب منا المغادرة. لا نملك مكانا نلجأ إليه”.
وعلى الرغم من إصدار مجلس الوزراء قرارا بالتريث في إزالة التجاوزات السكنية على أراضي الدولة لمدة عشر سنوات، فإن بلدية الموصل ماضية في تنفيذ قرارات الإزالة والهدم لتطول هذه المرة عوائل سحقها الفقر والعوز والنزوح المستمر.
ويقول
فتحي محمود، مواطن، لـUTV إن “من غير المفهوم إبلاغنا بإخلاء بيوتنا مع أن هناك قرارا لرئيس مجلس الوزراء يقضي بمنع إزالة بيوت المتجاوزين لمدة 10 سنوات”.
ولم تتجاوب بلدية الموصل معنا ولم نحصل منها على تصريح بشأن إزالة منازل هذه العوائل، وبالتالي فإن مصيرهم ما يزال مجهولا في ظل التهديد بالهدم من دون توفير مسكن بديل.
ومنذ تحرير الموصل، شهدت نينوى عددا من احتفالات وضع أحجار الأساس لمشاريع سكنية واطئة الكلفة، وإعلانات بتخصيص مليارات لبيوت قيل إنها ستخصص للفقراء، لكنها على ما يبدو لم تكن إلا سرابا يحسبه الظمآن ماء.
هناك معلومة خاطئة ضمن التقرير حيث نشرت بلدية الموصل على صفحتها الرسمية على الفيس بوك الخبر "بمتابعة مدير بلدية الموصل المهندس عبد الستار الحبو ،
بلدية الموصل تُـزيل عدداً من التجاوزات على أراضٍ تعود ملكيتها للدولة كانت قد شُـيدت خلال فترة إحتلال المدينة من قبل العصابات الإجرامية ."
وذكرت ان الاراضي تابعة للدولة ولم يتم تمليكها.
هنا