أظهرت لقطات مصورة مقتضبة نشرتها قناة محلية عراقية ما زعمت أنها اللحظات الأخيرة التي سبقت اختطاف الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف وسط بغداد.
وتحدثت تقارير صحافية عراقية وإسرائيلية أن تسوركوف اختطفت أثناء جلوسها في مقهى رضا علوان في حي الكرادة ببغداد في 26 مارس الماضي.
وأكد متحدث باسم الحكومة العراقية لرويترز، الجمعة، أن بغداد فتحت تحقيقا في اختفاء تسوركوف. وقال إن الحكومة تنتظر نتائج التحقيق وليس لديها تعليق آخر.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيانه الأربعاء أن "إليزابيت تسوركوف على قيد الحياة ونحن نحمّل العراق المسؤولية عن سلامتها".
وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المسؤولين في إسرائيل يعتقدون أنه من غير المرجح أن تُحل قضية تسوركوف قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل من غير المرجح أن تدخل في مفاوضات مباشرة أو تدفع مقابل إطلاق سراحها كما فعلت في حالات الاختطاف التي تعرض لها إسرائيليون في السابق.
ووصلت تسوركوف إلى بغداد "مطلع يناير 2022" بجواز سفر "روسي"، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه.
وفي بغداد، ركّزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنكليزية والعبرية والروسية والعربية. ويضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرها القدس.
الخبر صحيح حيث تداولته وكالات الانباء المحلية و العالمية