حذرت مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء من بينهم مبتكر برنامج "تشات جي بي تي" سام التمان في بيان نُشر على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، من أن صعود الذكاء الاصطناعي ينطوي على خطر "انقراض" البشرية.
ورأى موقعو البيان الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لمنظمة "سنتر فور إيه آي سايفتي" غير الربحية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً أن مكافحة المخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ينبغي أن تكون "أولوية عالمية كسواها من المخاطر الأخرى، كالأوبئة والحروب النووية".
وسبق لجيفري هينتون الذي شارك في توقيع البيان ويعتبر أحد الآباء المؤسسين للذكاء الاصطناعي، أن حذر من مخاطره عندما ترك منصبه في شركة "غوغل" العملاقة في مطلع أيار/مايو.
وشدّد عبر
صحيفة "نيويورك تايمز" على أن التقدم في قطاع الذكاء الاصطناعي يشكل "مخاطر جسيمة على المجتمع والإنسانية".
في آذار/مارس الفائت، دعا مئات من الخبراء العالميين من بينهم الملياردير إيلون ماسك الذي كان بين مؤسسي
شركة "أوبن إيه آي"، عام 2015، وترك مجلس إدارتها 2018، إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من "تشات جي بي تي"، معربين عن تخوفهم مما تحمله هذه التكنولوجيا من "مخاطر كبيرة على البشرية".
وشكّل إطلاق "
أوبن إيه آي" في آذار/مارس الفائت "تشات جي بي تي-4"، وهو إصدار جديد أقوى من "تشات جي بي تي" الذي أتيح استخدامه في نهاية 2022، مؤشراً إلى الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي الآخذ في اكتساب الطابع "العام" والذي يوفر قدرات معرفية بشرية ويُغني تالياً عن مِهن عدة.
ويواظب الأمريكي سام ألتمان على إبداء مخاوفه من إمكان إلحاق الذكاء الاصطناعي "اضراراً جسيمة بالعالم"، من خلال تزوير نتائج عمليات انتخابية مثلاً، أو إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل.
الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة موقع اندبيندت عربية هنا.