UTV – بغداد
ويجد خبراء أن أعداد الأحزاب المتزايدة قد تشكل حالة من الإرباك لدى المفوضية والناخبين، ويبدو أن العدد قد يتقلص مع دخول كثير منها في حلقة التحالفات والائتلافات استجابة لقانون الانتخابات المعدل والذي يتطلب الدخول في تكتلات كبيرة للظفر بالمقاعد المحلية.
ويقول
مجاشع التميمي، محلل سياسي، لـUTV إن “هناك ائتلافات واضحة بين قوى مدنية وهناك قوى إسلامية وقوى أخرى، فيما يبدو أن هناك مفاوضات واجتماعات للدخول في ائتلافات، وهذا جاء نتيجة لتعديل قانون الانتخابات”.
وستشارك أحزاب جديدة في الانتخابات المحلية لأول مرة، فيما يواصل التيار الصدري عزوفه حتى اللحظة عن الاشتراك فيها.
ويقول
فلاح الذهبي، محلل سياسي، لـUTV إن “زيادة أعداد الأحزاب سنويا يأتي نتيجة قيام الأحزاب الكبيرة بتفريخ أخرى صغيرة لجمع أكبر عدد من الأصوات ومن ثم إعادة الالتحام بعد الانتخابات”.
وعلى الرغم من الاعتراض السياسي والشعبي الذي صاحب التصويت على التعديل الثالث لقانون الانتخابات، حدد الموعد في السادس من تشرين الثاني، تنفيذا لأحد بنود الاتفاق السياسي المتضمن ضرورة إجراء انتخابات مبكرة وعودة العمل بالمجالس المحلية.
المادة جيدة, حيث أشار المحرر إلى التصريحات التي حصل عليها لصالح القناة.
لكنه ذكر مصادر مجهولة دون أن يذكر سبب تجهيلها من خلال "خبراء", حيث لم يوضح ما صفة هؤلاء الخبراء ولما تم تجهيلهم.
كما تم تأكد من صحة الارقام للأحزاب المجازة من خلال العود إلى ما نشرته صحيفة الصباح الرسمية من خلال تصريح عن "جمانة الغلاي- المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".