العراق
أخبار
فيديو
لاجئ فاقد للبصر بإقليم كوردستان مناشداً: أطفالي يطلبون ملابس للعيد ولا يمكنني شراؤها
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 75%
تم نقل النص عن قناة رووداو عربية بتاريخ 11/04/2023 07:46
المحرر - محمد عيسى
طلب اللاجئ أحمد محمد خليل من روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا)، والذي فقد عينيه في انفجار لغم من مخلفات داعش في كوباني، المساعدة في مكان إقامته بمخيم دار شكران بإقليم كوردستان.
غادر أحمد محمد خليل مسقط رأسه في عفرين بسبب احتلالها من قبل تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها عام 2018، وانتقل إثر ذلك إلى كوباني مع أسرته.
أحمد خليل، الذي كان يعمل بنّاءاً، فقد عيناه خلال حادث انفجار لغم أرضي قبل 6 أشهر، كما أصيبت قدماه بجروح.
يقول أحمد محمد خليل، لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (11 نيسان 2023)، "كنا نحفر أساساً لمنزل وحينما أزلت حجراً انفجر بي لغم كان تحته. أصيبت عيناي بالعمى وتعرضت لجراح في رأسي وفمي وقدماي".
ويضيف "لدي 3 أطفال ولا يمكنني إطعامهم، إنهم يطلبون ملابس للعيد ولا يمكنني شراؤها".
قصد "خليل" إقليم كوردستان قبل 3 أشهر للبحث عن علاج، ولكن بسبب تلف الأعصاب في عينيه، بات العلاج مستحيلاً.
تعتبر زوجة "خليل" مرافقه الشخصي، إذ يجب أن تكون معه في كل خطوة.
نظلية رشو، زوجة أحمد، ذكرت لشبكة رووداو الإعلامية، عن حالة زوجها الصعبة، بالقول: "لا يمكنني ترك أحمد وحده لمدة دقيقة. يحتاج أحمد إلى المساعدة مثل هؤلاء الأطفال".
وأردفت رشو "لا أحد يساعدنا. " أريد من الأمم المتحدة أن تساعدنا وترسلنا إلى دولة أوروبية حتى أتمكن من تبني هؤلاء الأطفال"، مبينة أنها لا تستطيع العمل أو مغادرة المنزل بسبب وضع زوجها الصحي وأطفالها الثلاثة.
أحمد خليل، أب لثلاثة أطفال، أكبرهم سناً هي "نورجان" البالغة من العمر 5 سنوات.
مصدر الخبر
التقييم
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
هل هناك انتهاك لحقوق الطفل؟
تم التقييم بواسطة
فريق التقييم
بتاريخ 2023/04/11 08:52
تعليق المقيم
نشرت القناة صورة الطفلة بشكل واضح وأستخدمت اسمها وهو ما يعد انتهاكاً لحقوق الأطفال, كان يجب عدم نشر صورة الطفلة إلى جانب والدها, أو اخفاء ملامحها على أبعد تقدير.
رد الصحفي
لا يوجد
