شاهد يروي: صدام حسين كان بالقرب من ساحة الفردوس ورأى مشهد إسقاط تمثاله بأم عينه




شاهد يروي: صدام حسين كان بالقرب من ساحة الفردوس ورأى مشهد إسقاط تمثاله بأم عينه
سياسة / تقارير
جودة الخبر 92%
صورة بدون مصدر

تم نقل النص عن ناس نيوز بتاريخ 09/04/2023 06:57

شارك على  
المحرر - ناس نيوز


يستذكر العراقيون مرور عشرين عاماً على الغزو الأميركي، الذي أسقط نظام صدام حسين، عام 2003، إلا أن العديد من العراقيين ما زالوا يحتفظون بذكريات تلك الأيام القاسية.  

  كان قريباً من ساحة الفردوس  
في حين كشف متقاعد عراقي ربطته بصدام حسين "علاقة عمل ومودة"، وفق وصفه، أن الرئيس العراقي السابق كان قريباً من ساحة الفردوس في بغداد يوم أسقطت مدرعة أميركية تمثاله.  
ولفت المتقاعد، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إلى أن صدام وقف في ساحة الفردوس، وراقب هذا المشهد بأم عينيه.  

كما أضاف في حديث للشرق الأوسط، أن الرئيس العراقي السابق قاد ليلاً من موقع قريب انطلاق أول عملية استهدفت مواقع أميركية في محيط مسجد أبو حنيفة النعمان في الأعظمية.  

أمسك آر بي جي  
وأوضح أن شباناً من "حزب البعث " وما كان يعرف بـ "فدائيي صدام" ومقاتلين من جنسيات عربية، شاركوا في هذا الهجوم وسقط منهم عدد من القتلى.  

إلى ذلك، أكد أنه حين اشتدت المعركة فوجئ مساعدو صدام بإمساكه قاذفة من طراز "آر بي جي" محاولاً الاقتراب من مكان الاشتباك، فطوّقه مرافقوه ومنعوه.  
ما قبل الإطاحة بصدام حسين  

كذلك، كشف أنه التقى صدام مرتين بعد سقوط العاصمة العراقية. وقال إن اللقاء الأول كان في الفلوجة في 11 أبريل أي بعد يومين من احتلال بغداد، في حين كان اللقاء الثاني في العاصمة العراقية نفسها في 19 يوليو، أي بعد أربعة أشهر من سقوط المدينة، مؤكداً أن صدام كان يجول لتعزيز عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي.  

بحجة وجود أسلحة دمار شامل  
يشار إلى أن الرئيس الأميركي حينها جورج بوش، كان أعلن في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها "عملية حرية العراق"، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي و40 ألف جندي بريطاني في العراق، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتمّ العثور عليها يوما.  

وبعد ثلاثة أسابيع ظهر صدام في 9 أبريل متجولا في منطقة الأعظمية في بغداد وحوله عشرات العراقيين يهتفون له، قبل ساعات من إعلان سقوط العاصمة العراقية ونظامه.  

ليتوارى عقب ذلك ثمانية أشهر قبل أن يعثر عليه الجيش الأميركي، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.  

المصدر: العربية  


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

أشار المحرر إلى مصدر المعلومة عن قناة العربية.

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب المحرر الصورة إلى مصدرها والتي تعود لوكالة فرانس برس.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
تم تجهيل المصدر لضمان سلامته

تم تجهيل المصدر لضمان سلامته, حسب ما اشار التقرير.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة موقع قناة العربية هنا.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع

قدم المحرر تغطية كافية عن الموضوع.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب

استخدم المحرر مصدر مناسب ضمن التقرير.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب

المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/04/09 07:30

تعليق المقيم

أشار المحرر إلى نقل الخبر عن قناة العربية,

كما ذكر أسباب تجهيل المصدر لضمان سلامته.

لكنه لم ينسب الصورة إلى مصدرها والتي تعود لوكالة فرانس برس.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات