الأمن يوجه ضربة جديدة لمافيات تهريب المخدرات في البصرة ويطيح بتاجر انتحل صفة رسمية




الأمن يوجه ضربة جديدة لمافيات تهريب المخدرات في البصرة ويطيح بتاجر انتحل صفة رسمية
حوادث وقضايا / خبر
جودة الخبر 83%
صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن يو تي في بتاريخ 28/03/2023 09:15

شارك على  
المحرر - يو تي في


أخطر تاجرين لتهريب وتجارة المخدّرات بالبصرة في قبضة العدال، أحدهما كان ينتحل صفة رسمية لتسهيل نقل الممنوعات.
عملية تشبه أفلام الأكشن لكنّها تجري في الواقع، مداهمة قادتها الشرطة أسفرت عن إلقاء القبض على المطلوبين في عمليتين أمنيتين منفصلتين، فيما ضبط بحوزتهما كميات من الموادّ المخدّرة.
يتحدث العقيد علي شياع مدير إعلام شرطة البصرة عن الحادثة، “اعتقال شخص ينتحل صفة مسؤول كبير كان يستخدم السيارات والأرتال التي تسير خلفه لتهريب المخدرات، تم جمع معلومات عنه واعتقاله بالجرم المشهود، كما تم إلقاء القبض على أكبر تجار مخدرات في البصرة بعد اشتباكه مع المفرزة الأمنية”.
العملية مثّلت ضربة قوية لعصابات تهريب وتجارة المخدّرات بحسب الشرطة، وتضيف أنّ العمليات الأمنية الأخيرة نجحت في الحدّ من أنشطة ترويج وبيع هذه السموم.
الشرطة رصدت استغلال العصابات للشباب الذين لا تزيد أعمارهم على خمسة وعشرين عاما لغرض الترويج ونقل المخدّرات، بعد ان يتمّ التغرير بهم عبر التعاطي أولا.
يعود العقيد شياع للحديث مرة أخرى، “بالنسبة للمخدرات بدأت ترويجها وبيعها بالتراجع، بعد القبض على أكبر مروجي وتجار المخدرات، وأغلب من يعتقلون هم شباب بأعمار 25 سنة، يتم التغرير بهم من خلال التعاطي بعدها يتحول إلى مروج وتاجر”.
أكثر المخدّرات رواجا وتعاطيا في الوقت الحالي هي الكريستال، إضافة الى العقاقير الطبية التي فيها نسبة من الموادّ المخدّرة والمؤثرات العقلية، بحسب المختصين في معالجة الإدمان.
يوضح المتخصص في علاج الإدمان الدكتور عقيل الصباغ إنه “يوجد حاليا نوعان رائجان، الأول يسمى بالمحظورة مثل الكريستال، والثاني غير المحظورة وهي الأدوية ومنها النيدول والترامدول، وقسم منها يصنع محليا وقسم يأتي من الخارج، وأخرى من الصيدليات، فالنسبة العالية من الشباب يتعاطون هذه المواد والبقية الترياك والحشيشة”.
واقع يتطلب توسعة دائرة التدابير للحدّ من انتشار وتعاطي المخدّرات، فضلا عن تغليظ العقوبات بحقّ المتاجرين، أمّا المتعاطين فيستدعي تشافيهم سلسلة إجراءات تبدأ بعلاج الإدمان ولا تنتهي بمعالجة أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية لحمايتهم من الوقوع في مستنقع المخدّرات مجددا.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب المحرر الصورة إلى مصدرها, ومن خلال البحث العكسي, تبين أنها تعود لخبر نشرته وكالة ناس.

ولا صلة لها بالخبر الذي نشرته قناة اليو تيفي.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

ذكر المحرر حديث العقيد علي شياع مدير إعلام شرطة البصرة,

لكن لم يوضح كيف اجرى هذا الحديث, من خلال لقاء القناة معه , ام من خلال برنامج متلفز بثته القناة.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
غير محدد

لم يتسنى لنا التأكد من صحة المعلومة حيث راجعنا الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية مديرية شرطة البصرة, ولم نجد لقاء أو تصريح من قبل مدير الإعلام بخصوص الخبر الوارد, كما لم يشير المحرر كيف حصل عليها.


هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع

قدم المحرر تغطية كافية عن الموضوع وأبعاده, كما اقترح حلول كجزء من صحافة الحلول التي يعتمدها الصحفي, لكنه لم ينسب تلك الحلول لمصدرها المختص.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب

استخدم المحرر مصادر مناسبة للحديث حول حيثيات الخبر.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب

المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/03/28 10:17

تعليق المقيم

لم يكشف المحرر كيف حصل على المعلومات والتصريح الوارد ضمن الخبر من قبل العقيد علي شياع مدير إعلام شرطة البصرة.

كما لم ينسب الصورة الواردة ضمن الخببر لمصدرها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات