البصرة.. المسلمون يتبركون بالكنائس الـ 17 وانخفاض الأسر المسيحية لـ 175




البصرة.. المسلمون يتبركون بالكنائس الـ 17 وانخفاض الأسر المسيحية لـ 175
محلي / تقارير
جودة الخبر 67%
تمييز

تم نقل النص عن قناة رووداو عربية بتاريخ 16/03/2023 07:57

شارك على  
المحرر - مشتاق رمضان


تأسست كنيسة القلب الاقدس للسريان الكاثوليك في مدينة البصرة، جنوبي العراق، عام 1936، وهي تستقبل يومياً المئات من المسلمين، بهدف الزيارة والتبرك في محافظة بدأ أعداد المسيحيين فيها بالتناقص شيئا فشيئاً.
 
العوائل المسلمة تأتي الى هذه الكنيسة، لأسباب عدة، منها الحصول على المراد وطلب الرزق والشفاء، بل وحتى القراءة، وغالبيتهم من النساء والفتيات.
 
الاكاديمية في جامعة بغداد الاء طلال ياسين، تقول لشبكة رووداو الاعلامية ان "أهلنا ومنذ الصغر يصطحبوننا الى الكنائس، وخصصا في أيام العيد، ونقوم بايقاد الشموع، ولا نتذكر في يوم من الايام اننا زرنا كنيسة في يوم ما وقاموا بمنعنا من الدخول".
 
وأوضحت الاء طلال ياسين ان "المسيحيين يستقبلوننا في الكنائس بأجمل استقبال"، مشيرة الى ان النساء يقدمن النذور الى الكنائس.
 
من جانبها، قالت المواطنة البصرية اقبال لعيبي، وهي من محافظة البصرة تقول لشبكة رووداو الاعلامية انها ترتاح نفسياً خلال زيارتها الى الكنيسة، مبينة انها توقد الشمعة من اجل الدعاء والحصول على المراد.
 
ولفتت اقبال لعيبي، الى انها وعندما كانت صغيرة، رغب أهلها بتزويجها لشخص مسيحي.
 
بدورها، تقول الطالبة فاطمة سمير لشبكة رووداو الاعلامية انها تجد في زيارتها الى الكنيسة الاطمئنان والسكينة، موضحة اها طالبة في جامعة الكرمة وقد احبت المكان، لذا تقوم في غالبية الاحيان بزيارة الكنيسة بل وحتى القراءة فيها.
 
واشارت الطالبة فاطمة سمير، الى أنها توقد الشموع عندما تزور الكنيسة، ويشعر قلبها بالارتياح.
 
القسيس بطرس عبو، دعا في حديثه الى شبكة رووداو الاعلامية، المسيحيين الذي تركوا البصرة الى العودة لمناطقهم، مشيرا الى ان الكنيسة تستقبل الناس من كل الاطياف، بغرض الزيارة والدعاء.
 
اما يوسف عزيز يوسف، وهو خادم في الكنيسة فقال لشبكة رووداو الاعلامية انه "توجد في البصرة 17 كنيسة، وغالبيتها متروكة بسبب هجرة المسيحيين، فيما تقدر اعداد العوائل المتبقية منهم بـ 175 عائلة فقط، والمهاجرين منهم توجهوا صوب اماكن مختلفة، منها بغداد أو منطقة عينكاوة في اربيل".
 
يعود تاريخ وجود المسيحيين في مدن جنوبي العراق إلى منتصف القرن الثاني الميلادي، حسبما تشير إليه المصادر التاريخية.
  وتراجع أعداد المسيحيين في البصرة بشكل كبير منذ التغيير في العراق في عام 2003، وما رافقه من انفلات أمني، مما اضطر الكثير منهم إلى الهجرة، سواء الى اقليم كوردستان او سهل نينوى او الى خارج العراق.


مصدر الخبر

التقييم

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة ضمن الخبر, ونسب التصريحات إلى الشخصيات التي أدلت بها من خلال لقاء اجراه معهم مراسل القناة.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
لم يخلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

لم يخلط المحرر بين المعلومة الخبرية وتعليقه الشخصي, وتتبع المعلومات ضمن السياق الموضوعي للخبر.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع

قدم المحرر تغطية كافية حول الموضوع, من خلال فترات تواجد المسيحيين في البصرة.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

"ما يوسف عزيز يوسف، وهو خادم في الكنيسة فقال لشبكة رووداو"

أستخدم المحرر لفظ"خادم" لوصف الشخص الذي يعمل في الكنسية والمصلح الاصح هو راهب.

حيث يعتبر لفظ خادم أشارة إلى التنميط والتمميز بحق الشخص.

حيث تعتبر لفظة خادم لفظ يرسخ صورة نمطية اتجاه الاقليات في العراق.


تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/03/16 08:26

تعليق المقيم

تم تغطية التقرير واجراء المقابلات من خلال مراسل قناة رووداو,

حيث قدم تغطية كافية حول الموضوع.

"اما يوسف عزيز يوسف، وهو خادم في الكنيسة فقال لشبكة رووداو"

استخدم المحرر لفظ خادم لترسيخ صورة نمطية أتجاه اقلية المسيح.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات