اعلنت الشرطة المجتمعية، اليوم الثلاثاء، ايقاف 11 حالة ابتزاز المتروني وعنف اسري واعادة فتاة هاربة الى ذويها خلال يومين.
وذكرت المجتمعية، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “مفارزها أوقفت 11 حالة ابتزاز الكتروني وعنف إسري،
وتعيد فتاة هاربة من ذويها بسبب التعنيف إليهم”، موضحة ان “العمليات تم تنفيذها في غضون اليومين المنصرمين في أربع محافظات، تمكنت خلالها الشرطة المجتمعية من إيقاف 5 حالات ابتزاز الكتروني لفتيات، إثنين منها في العاصمة بغداد، وواحدة في كل من بابل وكركوك والأنبار، فيما أوقفت 4 حالات عنف أسري في الأنبار وواحدة في كل من بغداد وبابل”.
واضافت، انه “تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، بعد أن قامت بحذف محتويات الابتزاز وتأمين حسابات الضحايا، في وقت قدمت دعمها النفسي والمعنوي لضحايا العنف والفتاة الهاربة، مؤكدة استمرارها بمتابعة أحوالهن للوقوف على أوضاعهن، تماشيا مع سياسة الرعاية اللاحقة التي توليها الشرطة المجتمعية في هكذا قضايا”.
أعادت الشرطة المجتمعية الفتاة إلى ذويها, بالرغم من تعرضها للعنف, ولم تكشف كيف تم التعامل مع ذويها وضمان عدم تعرضها للعنف مجدداً,
والاشار إلى انها هاربة ضمن سياق الخبر, تعتبر تحريض على العنف أو سببًا للعنف من قبل ذوي الفتاة.