طفل بغدادي ترك في السليمانية.. ينتظر منذ خمس سنوات عودة ذويه لاصطحابه




طفل بغدادي ترك في السليمانية.. ينتظر منذ خمس سنوات عودة ذويه لاصطحابه
حوادث وقضايا / تقارير
جودة الخبر 80%
تمييز

تم نقل النص عن قناة رووداو عربية بتاريخ 13/03/2023 07:44

شارك على  
المحرر - اياد عاشور


 رغم أن عمره يبلغ 11 عاماً، لكن حسين علي أيوب، عاش معاناة كبيرة بعدما تركه أهله في الشارع وهو يبلغ 5 أعوام.
 
شبكة رووداو الإعلامية تسلط الأضواء على قصة حياة طفل، قد تكون معاناته أكبر من كثير من أقرانه الآخرين.
 
أثناء استقبال عام 2018، ووسط الحشود المحتفلة بالمناسبة في شارع سالم (سهولكه) بالسليمانية، تركه والده مع وعد بالعودة لاصطحابه.  
 
والدا حسين من أهالي بغداد، كما يقول. في تلك الليلة أبلغ الشرطة بأن والديه قالا له "ابق هنا لحين عودتنا"،  لكن مرت 5 أعوام دون أن يراهما مجدداً. 
 
الطفل حسين علي أيوب، يقول لشبكة رووداو الإعلامية: "أفكر بأبي وأمي. أفكر بهما وأرغب برؤيتهما. أرغب في أن يأتوا لاصطحابي كي أذهب إلى البيت أسوة بالأطفال الآخرين، إلى والديّ وإخوتي وأخواتي".
 
المستقبل الذي يتطلع اليه حسين يبدو ضبابياً، لكن أصعب الأوقات بالنسبة له، هي تلك التي يأتي فيها ذوو أصدقائه للقائهم والاستفسار عن أحوالهمن دون أن يزوره أحد.
 
في المرة الأولى التي نقلت فيها الشرطة حسين إلى دار  الرعاية الاجتماعية، كان كما هو الآن أنيقاً، كما تقول لشبكة رووداو الإعلامية، بهار قادر من دار رعاية الأحداث في السليمانية.
 
بهار قادر تشير إلى أنه "لم يكن يشبه طفلاً تم التخلي عنه، حيث الفرق بينه وبينهم وكان واضحاً. كان طفلاً أنيقاً وبدى أنه جاء من عائلة ميسورة".
 
وتضيف: "عندما جاء كان يتحدث العربية فقط. كنا نتحدث معه بالكوردية وكان يقول إن والدتي اسمها فاطمة".
 
دار الرعاية الاجتماعية في السليمانية ستحتضن حسين لسبع سنوات أخرى، وقد يواجه مأساة أخرى في حال لم يتم العثور على ذويه.
 
في هذا السياق، يقول مسؤول القسم القانوني في الرعاية الاجتماعية بالسليمانية، هيمن محمد، لشبكة رووداو الإعلامية: "دارنا سيقدم له الرعاية لغاية بلوغه 18 عاماً، وعلى عاتقنا تقع تربيته وهو ما نقوم به بكل تفان".
 
بشأن وضعه القانوني، يوضح: أنه "في حال عدم العثور على والديه، سيتم إصدار وثائق "مجهول النسب" الثبوتية له".
 
هناك 17 طفلاً في السليمانية حالتهم مشابهة لحالة حسين علي،   لايملكون وثائق ثبوثية وذووهم مجهولون، يتم الاعتناء بهم في دار الرعاية الاجتماعية، لحين التكفل بهم من قبل ذويهم أو شخص آخر. 
 
قصص أطفال دار الرعاية الاجتماعية، لا تقتصر على قصة واحدة أو اثنتين. قصص كثيرة جميعها مأساوية، لأطفال محرومين من حنان العائلة والوالدين، يأملون أن يخرجوا يوماً من دار رعاية الأحداث ممسكين بيد ذويهم.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها

الصورة تعود لقناة رووداو خلال تغطية التقرير.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة ضمن الخبر من خلال المتحدثين في دار الرعاية الاجتماعية في السليمانية.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب

أستخدم المحرر مصادر مناسبة للتصريح حول قصة الطفل.

وقدمت المصادر معلومات مهمة لحالة الطفل والاطفال الاخرين في دور الرعاية.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد

ليس هناك انتهاك لخصوصية الأفراد, بالرغم ان ذكر اسم الطفل يعتبر كذلك في الاحالات العادية, لكن في حالة الطفل قد تكون وسيلة للوصول إلى ذويه.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
هناك تمييز /أو تنميط ضمن المحتوى

"طفل بغدادي ترك في السليمانية.. ينتظر منذ خمس سنوات عودة ذويه لاصطحابه"

وضف المحرر لفظ "بغدادي" لبناء صورة نمطية, بالاستناد إلى قصة فردية واحدة, من خلال الأشارة إلى المحافظة التي اتى منها الطفل.

هل هناك انتهاك لحقوق الطفل؟
ليس هناك انتهاك لحقوق الطفل

لم ينتهك خصوصية الطفل الظاهر في التقرير المصور, حيث قام بإخفاء ملامح صورة الخبر, حفاظًا على خصوصيته, لكن ذكر الاسم يعتبر انتهاك للخصوصية في حالات اخرى لكن في حالة الطفل الوارد ضمن التقرير يمكن أن تساهم في الوصول إلى ذويه من خلال الاسم.


تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/03/13 08:06

تعليق المقيم

لم تنتهك الوسيلة خصوصية الأطفال, حيث قامت بحجب صورة الطفل خلال التقرير, لكن تم ذكر أسم الطفل الكامل, في حالات أخرى يعتبر ذكر أسم الطفل انتهاك لخصوصية الأطفال, لكن ضمن هذا التقرير قد يكون سبب للعثور على ذويه,

استخدم المحرر التنميط من خلال العنوان:

"طفل بغدادي ترك في السليمانية.. ينتظر منذ خمس سنوات عودة ذويه لاصطحابه"

حيث أستخدم لفظ بغدادي, وعبارة ترك في السليمانية, للترويح عن صورة نمطية سلبية ضد مجموعات.

حيث تعتبر قصة الطفل حالة فردية لا يمكن تعميمها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات