في لحظات.. بريطانيا كانت على وشك إبادة جميع القطط في البلاد




في لحظات.. بريطانيا كانت على وشك إبادة جميع القطط في البلاد
منوعات / تقارير
جودة الخبر 57%
محتوى مسروق لم يتم التنويه عن المادة الإعلانية

تم نقل النص عن قناة السومرية الفضائية بتاريخ 02/03/2023 06:50

شارك على  
المحرر - السومرية نيوز


في لحظة فارقة تم التراجع عن القرار الوشيك بإبادة جميع القطط الأليفة في بريطانيا، بعد إثارة مخاوف جدية من كونها تنقل فيروس كورونا وكان من المحتم إبادتها. هذا ما كشف عنه وزير بريطاني سابق في أن الحكومة كانت تدرس جدياً فيما إذا كان من الضروري "إبادة" جميع القطط خلال الأيام الأولى لوباء كورونا.
وقال وزير الصحة السابق جيمس بيثيل في تصريحات تلفزيونية، إنه لم يكن من الواضح في هذا الوقت ما إذا كانت القطط المنزلية يمكنها نقل الفيروس الذي أصاب عشرات الملايين وشل اقتصاد العالم.

وقال: "يجب ألا ننسى ضالة فهمنا لهذا المرض. كانت هناك لحظات لا نعرف فيها هل بإمكان الحيوانات المنزلية نقل المرض أم لا"


واستطرد الوزير: "في الواقع، كانت هناك فكرة في لحظة ما بأنه قد يتعين علينا مطالبة الناس بإبادة جميع القطط في بريطانيا. هل يمكنك تخيل ما كان سيحدث إذا فعلنا ذلك؟".

وفي تموز 2020، في ذروة أزمة "كوفيد 19"، أطلقت الحكومة البريطانية تحذيرا لأصحاب القطط الأليفة من تقبيلها، بعد أن أصبحت أنثى قط سيامي أول حيوان معروف في البلاد يصاب بالمرض.

وفي ذلك الوقت، نصحت مارغريت هوزي أستاذة علم الفيروسات المقارن في جامعة غلاسكو التي قادت برنامج الفحص، مالكي القطط بـ"مراعاة النظافة الدقيقة للغاية" عند التعامل مع حيواناتهم الأليفة.

وبعد أشهر من هذا الوقت، اكتسب العلماء مزيدا من المعرفة عن الفيروس، الذي بدأ يصيب عددا أكبر من الحيوانات.

وكان من بين النظريات التي درسها الباحثون لكشف أصل كورونا، احتمال أن يكون الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر في سوق للحيوانات الحية بمدينة ووهان وسط الصين.


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

لم يشير المحرر عن نقل الخبر من وكالة " سكاي نيوز عربية".

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب

استخدم المحرر مصادر مناسبة للكشف عن تفاصيل الخبر, حول قرار بريطانيا لأبادة القطط.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل هناك فصلا واضحا بين المحتوى والمواد الإعلانية؟
لم يتم التنويه عن المادة الإعلانية

هناك عدة خانات مخصصة للمواد الإعلانية ضمن الخبر ولم يتم التنويه عن كونها مادة إعلانية مدفوعة.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/03/02 07:40

تعليق المقيم

لم يذكر المحرر نقل الخبر عن وكالة "سكاي نيوز عربية".

من خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الرابعة البريطانية.

كما استخدم مصادر مناسبة للتعليق حول الموضوع.

كما تضمن التقرير مادة إعلانية ضمن تفاصيل الخبر لم يتم التنويه عنها.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات