ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا، إلى أكثر من 41 ألفاً، بعد إخراج المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع قلة الفرص في العثور على ناجين، بعد مرور 8 أيام على الكارثة.
ويقوم البلدان بإحصاء الخسائر المادية والبشرية التي خلّفها الزلزال المدمر، الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد ضحاياه في تركيا 35 ألفاً و418 شخصاً، بينما وصل عدد القتلى في سوريا، إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
وعلى الرغم من مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، مساء الاثنين، عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات، ضربت مجدداً الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنسانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الاثنين، أن رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب البلاد، لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وقد استمر الجدل خلال الأيام الماضية، بشأن ما اعتُبر إخفاقاً دولياً في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال، شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الكارثة.
توضح الصورة الدمار الذي سببه الزلزال وبالرغم من وجود اشخاص في الصورة لكن لم يتم التركيز على وجوههم او ذكر اسمائهم, وبهذا لا تنتهك المادة خصوصية الأفراد.