أعلن المتحدث باسم مديرية شرطة محافظة أربيل، أن إلقاء القبض على الناشطة سلفانا دلشاد جاء بناء على شكوى أحد المواطنين "والتحقيق مستمر من أجل التوصل إلى حقيقة الأمر"، حيث ادعى المشتكي أنه تعرض "للتهديد" من جانب سلفانا دلشاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم شرطة أربيل، هوكر عزيز، قال: "سجل المواطن (ر.د.) شكوى قانونية ضد المتهمة (سلفانا دلشاد شمعون) اتهمها بأنها استغلت موقعها كسيدة أعمال وهددته بخلق مشاكل له لدى الأجهزة الأمنية في حال لم يدفع لها مبلغاً معيناً".
وأشار هوكر عزيز في تصريحه إلى أن شخصاً آخر عاون سلفانا ونقل عن المشتكي القول إن "سلفانا أقدمت على فعلتها بمعاونة متهم آخر يدعى (م. م.)".
وحسب المتحدث باسم مديرية شرطة محافظة أربيل، تم إلقاء القبض على سلفانا و(م. م.) بموجب أمر قضائي، و"التحقيق مستمر مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية" من أجل التوصل إلى حقيقة الأمر.
وكانت مصادر أمنية أشارت إلى أنه تم قبل يومين توجيه أمر قضائي باستدعاء سلفانا دلشاد، لورود شكوى ضدها بسبب سوء استخدام أجهزة الاتصالات، إلا أنها رفضت الذهاب للمحكمة.
وذكرت تلك المصادر أن سلفانا دلشاد التي ألقي القبض عليها يوم أمس الأحد (5 شباط 2023) محتجزة في سجن إصلاح النساء في أربيل، وتنتظر عرضها أمام المحكمة، اليوم الاثنين (6 شباط 2023).
ووفق قانون العقوبات العراقي، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد على خمسة ملايين دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أساء استعمال الهاتف الخلوي أو أي أجهزة اتصال سلكية أو لاسلكية أو الإنترنت أو البريد الإلكتروني وذلك عن طريق التهديد أو القذف أو السب أو نشر أخبار مختلقة تثير الرعب.
قدم المحرر تغطة كافية حول ما تم التصريح به في المؤتمر الصحفي.