أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاثنين، تمكن الفريق الساند للهيئة العليا لمكافحة الفساد من تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن القبض على أربعة متهمين، وضبط مبالغ مالية كبيرة ومصوغات ذهبية وعقارات.
وذكرت الهيئة، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “الفريق الساند للهيئة العليا لمكافحة الفساد، وبعد تلقيه معلومات د
قيقة واكمال الإجراءات القانونية باستحصال مذكرات قبض صادرة عن محكمة تحقيق جنايات مكافحة الفساد المركزية، تم الإيقاع بثلاثة متهمين على صلة بالمتهم الرابع المدير العام السابق للهيئة العامة للضرائب الذي تم توقيفه على قضية أخرى وأخذ اعترافاته”، مشيرة إلى أن “المتهمين هم المدير وزوجته والوسطاء في عملية غسل الأموال”.
واوضحت، أن “العملية، التي تمت بتنسيق وتعاون عالي المستوى بين مكونات الهيئة العليا لمكافحة الفساد وبالاستناد إلى معلومات دقيقة من فريقها الساند وجهد استثنائي من محكمة تحقيق جنايات مكافحة الفساد المركزية، أسفرت أيضاً عن ضبط مبالغ مالية نقدية كبيرة بحوزتهم تبلغ (١.٢٢٧.٠٠٠.٠٠٠) ملياراً ومائتين وسبعة وعشرين مليون دينار عراقي، و(٥٥٦.٩٠٠) خمسمائة وستة وخمسين ألف وتسعمائة دولار أمريكي، فضلاً عن مقتنيات و”مخشلات ذهبية” وبكمية كبيرة”.
وأردفت، أن “من بين المضبوطات مستندات ل (١١) عقاراً، (٩) منها داخل العراق، واثنان خارجه، كلاهما ذات قيمة مالية كبيرة، وتم اعتراف المتهمين على أرصدة نقدية خارج العراق بمبلغ (٣.٦٠٠.٠٠٠) ثلاثة ملايين وستمائة ألف دولار أمريكي جاري اتخاذ الإجراءات بصدد السيطرة عليها، مؤكدة أن تلك الأرصدة متحصلة جميعها من المتاجرة بالوظيفة العامه والرشى التي تلقاها المدير العام السابق للهيئة العامة للضرائب خلال عمله فيها وأخفاها لدى المتهمين”.
ولفتت الهيئة، الى “تدوين أقوال المتهمين وعرضهم أمام القاضي المختص، الذي قرر توقيفهم وفق أحكام المادة (٣٦) من قانون غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم (٣٩) لسنة ٢٠١٥، وتنظيم محاضر ضبط أصولية بتلك الأموال التي أودعت لدى هيئة النزاهة الاتحادية”.
الخبر صحيح وهو ما تم التأكد منه من الموقع الرسمي لهيئة النزاهة.