ليلة "كسر الظهور والضرب بالأحذية".. الصراع السني – السني: حرب علنية على النفوذ والمناصب




ليلة "كسر الظهور والضرب بالأحذية".. الصراع السني – السني: حرب علنية على النفوذ والمناصب
سياسة / تقارير
جودة الخبر 0%
معلومات خاطئة دعوة للعنف رسائل كراهية تشويه وتشهير تلاعب في المعلومات مصدر غير مناسب عنوان مضلل مصادر مجهولة خلط بين الرأي والمعلومة

تم نقل النص عن قناة العهد بتاريخ 21/01/2023 08:31

شارك على  
المحرر - قناة العهد


تتصدع جدران البيت السني كلما اقترب موعد حسم رئاسات اللجان البرلمانية والدرجات الخاصة، ليبدو أن الأحزاب والكتل السياسية السنية لم تتفق في وقت سابق على على الحصص والنفوذ والمواقع الحكومية،
دون اكتراث لما تعانيه محافظاتهم من فساد وإهمال بمستويات غير مسبوقة.  

انسحابات وانشقاقات كبيرة ضرب حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وكل المنسحبون والمنشقون اتفقوا على أن تركهم الحزب جاء للوقوف ضد ما أسموها بـ"الديكتاتورية الجديدة"، التي يقودها رئيس البرلمان ضد المكون السني، ومحاولة الهيمنة علىمقدرات البيت السني بالكامل.  
وبينما ضربت الخلافات البيت السني، حاول رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، لملمة الشتات، حيث دعا إلى عقد اجتماع في بيته حضره الحلبوسي ومعظم القيادات السنية، لكن هذا الاجتماع جاء ليشعل "حرباً جديدة" بين القيادات السنية.
 
وتقول مصادر مطلعة، إن "الاجتماع الذي دعا اليه الخنجر في منزله الأحد الماضي، ضم كل القيادات السنية البارزة، لكن هناك من وقف بوجه الحلبوسي وهو النائب سليم مطر".
وأضافت المصادر أن "النائب مطر وجه رسائل مباشرة إلى الحلبوسي بأنه يحاول الهيمنة بالكامل على المحافظات السنية لكنهم لن يسمحوا له بذلك، ليرد عليه الحلبوسي بأنه يحرض محافظ الانبار لينال من سمعة الحلبوسي وتوجهاته".
 
وبعد ذلك تقول المصادر أن "النائب مطر قال للحلبوسي بأن محافظ الانبار رجل عاقل ولا يخضع للمهاترات، ليتلقى وابلاً من الشتائم من قبل الحلبوسي الذي هدد سالم مطر بكسر ظهره، واصفا محافظ الانبار بـ"النعجة".
 
وعلى اثر ذلك رد النائب سالم مطر على الحلبوسي بالقول "أخلي القندرة بحلكك". ليتحول اجتماع منزل خميس الخنجر إلى حرب طاحنة بين الحلبوسي ومطر وبقية القيادات السنية.
وبهذا الصدد، كشف عضو مجلس النواب ليث الدليمي،عن  وجود استبداد وغطرسة وظلم وخداع داخل حزب تقدم، فيما بين أن الحلبوسي اساء للكل حتى شركاءه من المكون السني.
وقال الدليمي، الاثنين، في حديث لبرنامج "قبل الغد"، الذي تبثه "العهد"، إنه "كان امامنا خيارين اما تقديم الاستقالة او الخروج من الانتخابات "، مؤكداً أنه "قدم طلب الى نائب رئيس البرلمان برفض قبول استقالته".
 
وأضاف أن "المحكمة الاتحادية هي من تحدد من يقبل ويرفض استقالة النواب داخل البرلمان"، مؤكداً أن "هناك شخصيات تعتبر من الشخصيات المدللة عند الحلبوسي ومنها شعلان الكريم".
وتابع الدليمي أن "في البدء استقتلنا لأجل مسك الحلبوسي منصب رئيس البرلمان لكننا اكتشفنا انه لا يستحق "، موضحاً أن "الحلبوسي لا يثق باي شخص واساء للكل حتى شركاءه من المكون السني". 
 
وأشار الى أنه "الاستبداد والغطرسة والظلم والخداع والغدر هو ما يحدث داخل حزب تقدم".
 
وقبل ذلك هاجم القيادي في تحالف الأنبار الموحد الشيخ عبد الوهاب البيلاوي، ما أسماه بالحزب السني الحاكم الذي يريد التفرد بالسلطة المطلقة على المحافظات المحررة والتحكم بمصير أبناءها من خلال فرض سطوته على السلطة التشريعة والمفاصيل التنفيذية في المحافظات السنية.
 
وقال البيلاوي في تصريح لموقع "العهد"، الاثنين، إن "ما يجري داخل السلطة التشريعية من محاولة تكميم الأفواه وضرب كل الأصوات المعارضة للفساد والتفرد بالسلطة يعيدنا إلى مأساة الديكتاتورية".
 
وأضاف البيلاوي أن "الحزب السني الحاكم (حزب تقدم)، الذي ينفرد بالسيطرة على مفاصل مهمة في الحكومة وأجهزتها التنفيذية في المحافظات المحررة يحاول إعلان ديكتاتورية أتعس من ديكتاتورية النظام السابق".
 
وتابع ن "التهديدات تطال باستمرارا كل الشخصيات والناشطين من الذين يحاولون معارضة الفساد الحاصل".
 
وبين أن "هناك استغلال واضح للنفوذ السياسي والأمن في ضرب الخصوم من قبل الحزب السني الحاكم الذي بات يريد التحكيم بمصير الآلاف من أنباء المناطق المحررة".
 
وأشار إلى أن "تحالف الأنبار الموحد لن يبقي الوضع على ما هو عليه وسيسعى جاهداً من أجل إعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح من التهديدات التي تتعرض لها من قبل الحزب السني الحاكم".
 
ودعا البيلاوي "شركاء الوطن إلى الوقوف مع الجبهة السنية المضادة لجبهة الحزب الحاكم من أجل منع انزلاق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه".
 
يشار إلى أن حزب تقدم شهد موجة انسحابات، أبرزها انسحاب النائب رعد الدهلكي، وفلاح الزيدان والنائب ليث الدليمي، تعبهم بعد ذلك زعيم الطريقة الكسنزانية شمس الدين محمد نهرو، لتؤكد التصريحات أن هناك حراكاً سياسياً سنياً جديداً لوضع حد لـ"طغيان الحلبوسي واستبداده".


مصدر الخبر

التقييم

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
لم يذكر مصادر المعلومات

استعان الإعلامي بمصادر مجهولة زاكتفى بالاشارة إلى "مصادر مطلعة", دون ذكر أسباب مقنعة لتجهيلها, كما اهمل ذكر مكان, وزمان حصوله على المعلومة.

هل خلط المحرر بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي؟
خلط بين المعلومات الخبرية وتعليقه

اقدم المحرر على اقحام المقدمة برأيه الشخصي, حول حصص والنفوذ والمواقع الحكومية, وانسحاب وانشقاقات كبيرة .

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
معلومات خاطئة

قد المحرر تصريحات من مصادر غير موثوقة, وتصريحات غير دقيقة وغير موثوقة.

هل هناك تلاعب في المعلومات /أو في سياق عرضها؟
تلاعب المحرر في المعلومات /أو في سياق عرضها

اقحم المحرر المادة بمعلومات لم يتم التاكد من صحتها, وقد تكون الاجتماعات الحاصلة غير متضمنة المعلومات التي تم ذكرها.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر غير مناسب

المصادر المطلعة, التي ذكرها المحرر غير مناسبة للتعليق على موضوع يتحدث عن خلافات وانشقاقات بين القيادات السياسية.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق

(ليلة "كسر الظهور والضرب بالأحذية".. الصراع السني – السني: حرب علنية على النفوذ والمناصب)

العنوان يبتعد عن الحياد والموضوعية, كما استخدم الفاظ خارج السياق المهني الإعلامي, وتوهم القارئ ان هنالك حرب بين أشخاص او قيادات سياسية.

هل هناك أي إهانة /أو تشويه /أو تشهير لفرد أو مجموعة ضمن المحتوى؟
هناك (إهانة /أو تشويه /أو تشهير) بحق فرد أو مجموعة

اعتمد المحرر على استخدام أسلوب التشهير والإهانة بحق الأفراد من خلال استخدام عبارات"الحلبوسي بأنه يحاول الهيمنة بالكامل على المحافظات السنية,الحلبوسي لا يثق باي شخص واساء للكل حتى شركاءه من المكون السني"

وغيرها من الألفاظ التي تشير إلى السوء بحق الأفراد.

هل هناك خطاب كراهية ضمن المحتوى؟
تبنى المحرر خطاب كراهية

تبنى المحرر خطاب الكراهية من خلال استخدام ألفاظ, "الديكتاتورية الجديدة", و"جاء ليشعل حرباً".

هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
لم يشر المحرر إلى تحريض المصدر على العنف

لم يشير المحرر إلى استخدام المصدر ألفاظ خارج السياق, وتحتوي على تحريض على العنف ضد الأشخاص.

رد النائب سالم مطر على الحلبوسي بالقول "أخلي القندرة بحلكك". ليتحول اجتماع منزل خميس الخنجر إلى حرب طاحنة بين الحلبوسي ومطر وبقية القيادات السنية.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/01/21 10:15

تعليق المقيم

اقحم المحرر المادة برأيه الشخصي في المقدمة, مستخدم عبارات التنميط بذكره"المكون السني" خلال السياق لمرات عدة.

كما هنالك تشويه وتشهير بحق رئيس مجلس النواب العراقي"محمد الحلبوسي".

فيما استخدم مصادر مطلعة ومجهولة لم يبين كيف واين حصل من خلالها على المعلومات وما السبب الذي دعاه إلى تجهيلها.

استخدم المحرر خطاب الكراهية في الاشارة إلى وجود حرب بين القيادات السنية.

كما هنالك معلومات لم يتم التأكد من صحتها حول وجود اجتماع بين القيادات, وتصنف كمعلومة خاطئة.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات