سياسي معارض: أهالي المناطق السنية يعتزمون التوجه نحو تشكيل أقاليم




سياسي معارض: أهالي المناطق السنية يعتزمون التوجه نحو تشكيل أقاليم
سياسة / تقارير
جودة الخبر 6%
دعوة للعنف تمييز وجهة نظر واحدة لقطات خارج السياق آراء غير متوازنة عنوان مضلل تفاصيل ناقصة

تم نقل النص عن قناة رووداو عربية بتاريخ 02/01/2023 11:05

شارك على  
المحرر - مشتاق رمضان


رأى المعارض السياسي السني المستقل مصطفى الدليمي أن أهالي المناطق الغربية في العراق باتوا يتوجهون نحو تشكيل أقاليم في محافظاتهم، اسوة باقليم كوردستان.
 
وقال الدليمي لشبكة رووداو الاعلامية ان "اغلب شباب مناطقنا الغربية، وبعدما لامسوه من تهجير وابتزاز من قبل الفصائل المسلحة وبعض الاحزاب السنية، بدأوا يتوجهون نحو تشكيل اقاليم، مثل اقليم صلاح الدين واقليم الانبار واقليم نينوى"، متهماً بعض الاحزاب السنية بـ"التوغل مع الفصائل المسلحة".
 
ولفت المعارض السياسي السني مصطفى الدليمي الى ان "الشباب يتوجهون نحو موضوع الاقلمة أسوة باقليم كوردستان، ليعيشوا بأمان واستقرار ويطوروا مناطقهم ويعمروها".
 
يذكر ان محافظات الانبار ونينوى وبعض مناطق صلاح الدين وكركوك وديالى شهدت اجتياح وسيطرة تنظيم داعش عليها، رافقتها عمليات نزوح مئات الاف الاسر الى اقليم كوردستان.
 
ورغم مرور أكثر من خمس سنوات على تحرير هذه المناطق من سيطرة تنظيم داعش، لكن الاف الأسر لا يستطيعون العودة، لعدة أسباب، منها تردي الواقع الخدمي والاقتصادي في مناطقهم الأصلية، فضلاً عن وجود عراقيل أمنية تحول دون عودتهم، وكذلك المخاوف من عمليات ثأر جراء الاحداث التي شهدتها مناطقهم خلال فترة تواجد تنظيم داعش، وانتساب عدد من شبابهم الى التنظيم.
 
وسبق أن عقدت قيادات سياسية سنية اجتماعات في الإمارات خلال عام 2020 لمناقشة خطوات تشكيل إقليم سني، لكن هذه الخطوة لاقت ردود أفعال غاضبة من عدد من الاحزاب الشيعية.
 
وكان السياسي عن محافظة الأنبار فيصل العيساوي، قال لشبكة رووداو الاعلامية عام 2020 إن خطوات عملية بدأت نحو تشكيل إقليم الأنبار، مبينا أن التجاهل الحكومي للمحافظات السنية والرغبة الجامحة في تطبيق فكرة الدكتاتورية على مكون معين من الأسباب الرئيسية التي دفعت القوى السياسية للمضي نحو تأسيس إقليم الأنبار.
 
يذكر ان محافظة البصرة شهدت هي الاخرى ولأكثر من مرة حراكاً جماهيرياً للمطالبة بتشكيل إقليم البصرة على خلفية تردي الخدمات، والحرمان من ثروات المحافظة النفطية لتحسين الواقع الخدمي والمعاشي فيها.
 
وكان مجلس محافظة البصرة قد صوّت في نيسان 2019 لصالح تحويلها إلى إقليم مستقل إدارياً عن الحكومة الاتحادية في بغداد.
 


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
هل وازن المحرر بين مختلف وجهات النظر؟
لم يوازن في عرض الآراء

استخدم المحرر رأي يعبر عن وجهة نظر واحدة, ولم يأخذ بآراء الجهات الحكومية والخدمية لمحافظة الانبار ومحافظة البصرة كذلك.


هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

اغفل المحرر عن تسليط الضوء على المبادرات الحكومية المحلية والدولية لمنظمات المجتمع المدني في تعزيز عودة الأهالي إلى محافظاتهم بعد خروج تنظيم داعش.

هل تمثل المصادر المستخدمة في المحتوى أكثر من وجهة نظر؟
وجهة نظر واحدة
هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان غير موضوعي وغير دقيق

العنوان غير موضوعي كون المحرر أستخدم "اهالي المناطق السنية", وشمل جميع الاهالي مقتبسًا قول السياسي.


هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة لا تناسب المحتوى المكتوب

تم عرض صورة عامة لمحافظة الرمادي وهي لا تناسب المكتوب ضمن رأي المصدر الذي يتحدث عن صعوبة عودة النازحين إلى منطقهم وتردي الوضع الخدمي.

هل يوجد في المحتوى أي تحريض على العنف؟
لم يشر المحرر إلى تحريض المصدر على العنف

اتهم المصدر "فصائل مسلحة واحزاب سنية"

بالتهجير والابتزاز على الأهالي وهذا الاتهام يحرض على العنف ضد الجهات الامنيىة داخل المناطق المحررة.

هل هناك تمييز /أو تنميط ضد أفراد أو مجموعات ضمن المحتوى؟
لم يشر المحرر إلى تمييز /أو تنميط المصدر

هناك تمميز مناطقي ضمن المحتوى للأشارة إلى أقليم سني, وشباب المناطق الغربية وهذه جميعها مسميات تؤكد التميييز والتنميط من قبل المصدر.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/01/04 06:43

تعليق المقيم

استخدام التنميط والتمميز بألفاظ السنة, شباب المناطق الغربية, وكذلك الأتهام الموجه للأحزاب السنية , والفصائل المسلحة جميعها يبعد المحرر عن الحياد والموضوعية كما يمكن أن يكون دافع على العنف للقارئ.

كما اغفل المحرر عن اخذ وجهات نظر أخرى لسياسيين من محافظات الانبار, واحزاب ضمن البرلمان العراقي, وآراء الناس في المحافظات المذكورة كونهم يمثلون رأي الشارع الحقيقي بالنسبة للنازحين وعودتهم إلى مناطقهم.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات