UTV ترصد حالة السوق في المثنى وتسجل تراجعا بحركة المتبضعين




UTV ترصد حالة السوق في المثنى وتسجل تراجعا بحركة المتبضعين
اقتصاد / تقارير
جودة الخبر 33%
تفاصيل ناقصة صورة بدون مصدر مصادر مجهولة

تم نقل النص عن يو تي في بتاريخ 01/01/2023 11:12

شارك على  
المحرر - خليل بركات


يرتاد كرار كاظم يوميا مقهى بسيطا في ساحة بيع مواد البناء وسط المثنى، ويتقاسم هموم توقف عمله وتراجعه مع رفاقه الذين يعملون بمهنة الحمالة معه.

لكنه ومنذ أيام ازداد قلقه منْ فقدانه عمله بشكل نهائي نتيجة تراجع البيع والشراء بمواد البناء، بسبب تضارب أسعار سوق النقد المالي.

ولا يتوقف تأثير تضارب أسعار الدولار على المواد الإنشائية في المثنى فحسْب، بل شمل جميع القطاعات، أبرزها الملابس والمواد الغذائية والمواد المنزلية وسوق السمك واللحوم.

وحتى الأسواق في المثنى شهدت تراجعا في حركة المتبضعين الذين يتخوفون من تضارب الأسعار المستمر.

وقال دريد الأعرجي، رئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين في المثنى، لـUTV إن “الركود طال حتى المواد الغذائية ولم يقتصر على السلع الإنشائية أو الملابس”.

ولمواجهة غلاء الأسعار والتلاعب بالعملة، يؤكد خبراء الاقتصاد ضرورة فتح الباب واسعا أمام تمكين القطاع الخاص، وخصوصا المثنى المعروفة بعاصمة الفقر، حيث يقبع أكثر منْ نصف سكانها تحت وطأته.

ويترقب أهالي المثنى انتهاء تضارب سوق الدولار، ليكون بمثابة صك مرور لفقرائها باتجاه إعادة حركة السوق كسابقها وتسكين أوجاع الاقتصاد العليل فيها.


مصدر الخبر

التقييم

هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر بعض مصادر المعلومات

يؤكد خبراء الاقتصاد, كان يمكن ذكر اسماء الخبراء لمصداقية نقل التصريح.

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
أغفل المحرر جوانب أو تفاصيل جوهرية

كان يمكن ذكر تفاصيل أكثر عن أسباب البطالة في محافظة المثنى, ولماذا هي عاصمة للفقر كما ذكر.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/01/01 11:22

تعليق المقيم

التقرير قدم معلومات مقتضبة كان يمكن أن يكون أكثر تفصيلاً لشرح وكشف أسباب الفقر والبطالة في محافظة المثنى ولماذا تسمى بعاصمة الفقر.

رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات