أقدمت فتاة تبلغ من العمر 25 عاماً على قتل والدها الخمسيني في منزل بمنطقة الحرية ببغداد، فجر الأحد.
بحسب الشرطة فإن الجريمة ارتكبت بمساعدة والدتها، وقد كشفتها صرخات الأب ورؤية دماء من قبل الجيران.
حسين علي، جار القتيل، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الدم كان قد سال من المنزل، وبعدما ذهب أحدهم للاستسفار قالتا إنهما قتلتا قطاً هاجم العصافير وهذا دمها".
وأضاف أن الصبي لم يصدق حديثهم فالتفّ من زاوية أخرى إلى المنزل ورأى الرجل مقتولاً.
أما جاره الآخر أحمد كاظم، ذكر لشبكة رووداو الإعلامية، أن الحادث وقع حوالي الساعة 05:00 – 05:30 فجراً، وعلمنا بذلك عند خروجنا للعمل في الساعة السابعة صباحاً.
ولفت إلى أن الحديث تواتر بأن بينهم مشاكل عائلية.
لا يعرف السكان المحليون الكثير عن الأسرة المكونة من خمسة أفراد لأنهم يستأجرون المنزل منذ أقل من شهرين، لكن أوقات مغادرتهم وعودتهم إلى المنزل كانت غريبة بالنسبة لهم.
تقول أم أحمد، وهي قد شاهدت جثة الرجل المقتول: طريقة قتله بشعة، وقد ضربن رقبته بالسكاكين وساقيه ثم أجهزن عليه بضرب رأسه بالبلوك. لو كان عدواً لما فعلوا به هكذا.
بعد ساعات من الحادث، داهمت الشرطة الاتحادية المنزل واعتقلت الأم وابنتها العشرينية.
ووفقاً لوزارة الداخلية، فقد اعترفت الأم وابنتها بارتكاب الجريمة وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهما.
المادة جيدة، وتم تغطية الخبر من خلال مراسل القناة وذكر مصادر المعلومات وهم جهات مطلعة على الحادث، او كانت حاضرة اثناء وقوعه.