اصدرت النيابة المصرية، اليوم الخميس، قرارا بعرض الإعلامية ريهام سعيد على الطب الشرعي لإثبات التهم التي وجهتها لطبيب التجميل اللبناني نادر صعب، بهتك عرضها وإحداث عاهة مستديمة لها نتيجة الإهمال الطبي.
وتجري حاليا ريهام سعيد الفحص الطبي لإثبات تعرضها للإهمال والتشويه ومخالفة الطبيب القوانين خلال إجراء الجراحة.
وأدلت ريهام سعيد بأقوالها أمام المستشار محمد أيمن، منذ الحادية عشرة صباحا حتى الآن، وقالت فيها إن الطبيب متهم بإفشاء أسرارها والتسجيل لها دون حق والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة وسبها وقذفها، وبدأت تسرد تفاصيل الواقعة بأنها توجهت إلى الطبيب في بيروت باعتباره جراحا شهيرا بعدما طرأت بعض التغييرات على وجهها نتيجة تخسيس الوزن.
وتابعت أنها طلبت منه أن يجري لها تدخلا جراحيا لرفع "خدها" وطلب منها أن يصور لها عمليات التجميل وينشر صورها كنوع من الدعاية دون مقابل؛ بسبب ارتفاع سعر العملية، وعقب إجراء الجراحة وعودتها لمصر فوجئت بتغيير تدريجي في وجهها وحدوث تشوه كامل أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه.
وأضافت أمام النيابة أنها وجدت حرقا أسفل العين اليمنى وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، واتهمت الطبيب بأنه أحدث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه، مخالفا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات.
وقالت ريهام سعيد في التحقيقات إنها عندما بدأت تراسله لتخبره بالتشوه المتفاقم في وجهها والإصابة التي لحقت بها أرسل لها فيديو مصورا خلال إجرائها الجراحة وظهرت وهي عارية في حالة تخدير كلي ولم يتبين في الفيديو أنها كانت ترتدي ما يستر جسدها دون مبرر طبي لذلك، فالعملية كانت تحدث في الوجه وليس في كامل الجسم، وما هي علاقة ذلك بالتسجيل، ما يعد هتكا للعرض.
ليس هناك انتهاك لخصوصية الافراد حيث نشرت المقدمة تفاصيل الحادث عبر حسابها الرسمي على السوشيال ميديا.