UTV – صلاح الدين
في الذكرى الثانية بعد المئة لتأسيسها، تستعد الشرطة المحلية وقوات النجدة والشرطة الاتحادية لاستلام الملف الامني خلال الشهر الحالي في مدن صلاح الدين، وبدايتها ستكون من سامراء بعد عشرة اعوام من سيطرة قطعات أمنية من مختلف الصنوف والتشكيلات، لتكون المحافظة السادسة التي سينقل ملفها الامني إلى قوة الامن الداخلي.
ويقول اللواء قنديل الجبوري، قائد شرطة صلاح الدين، إن “هذا برنامج معد من قبل وزارة الداخلية، والآن باشرت الأقسام بالعمل به، حيث كل مديرية قسم تدير الملف الأمني ضمن القضاء أو ضمن الناحية في سامراء”.
ممارسات أمنية تجريها الشرطة المحلية في سامراء وتكريت اسبوعيا، فضلا عن زج 1500 متطوع جديد تتراوح أعمارهم بين 18 و25 بعد اجتيازهم الاختبارات كافة، ضمن استراتيجية إنهاء عسكرة المدن.
ويقول محمد عبد الرحمن، ناشط، إن “عملية استلام الملف الامني من قبل وزارة الداخلية في سامراء خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح ولكن نأمل ان تكون هنالك خطوات لاحقة تتبعها تخفيف الاجراءات الامنية واستبدال الكاميرات المراقبة”.
خطوة نقل الملف الامني من الدفاع الى الداخلية يراه خبراء ضرورة للحد من تكرار الهجمات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة التي تحتاج الى جهد استخباراتي متخصص للتعامل معها.
تقرير: محمد قادر
استخدم المحرر مصدر غير مناسب، حيث استخدم تصريح من قبل مصدر اشار إلى انه ناشط، ولم يذكر صلة الناشط بموضوع الملف الأمني في محافظة صلاح الدين.