تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لتجمع خميس الخنجر الانتخابي الذي اقيم في العاصمة بغداد، تظهر تكسير كراسي واشتباكات بالأيدي بين المرشحين والجمهور.
وبحسب المقاطع، فقد حصل رمي قناني المياه وتكسير كراسي واشتباكات بالأيدي بين المرشحين والجمهور في تجمع خميس الخنجر الانتخابي الذي اقيم في العاصمة بغداد.
كما أفادت مصادر أمنية للسومرية نيوز، بانه تم غلق جسر الجادرية يوم أمس، نتيجة تجمع انتخابي يقيمه تحالف خميس الخنجر قرب منتزه سياحي أسفل الجسر، ما اثار استياء المواطنين.
وأُلغيت مجالس المحافظات عام 2020، حين صوَّت البرلمان العراقي على إنهاء عملها استجابةً لمطالب الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، قبل أن تقر الكتل السياسية إعادتها عبر انتخابات محلية، وفقاً للاتفاق السياسي الذي شكل حكومة محمد شياع السوداني، عام 2022.
ومن المقرّر أن يُجري العراق الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر الجاري، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013، وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.
وستُجرى انتخابات مجالس المحافظات العراقية، وفقاً لطريقة "سانت ليغو" التي تعتمد على تقسيم أصوات التحالفات على القاسم الانتخابي 1.7، ما يجعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين المستقلين والمدنيين، وكذلك الكيانات الناشئة والصغيرة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أكدت أن قرابة 70 حزباً وتحالفاً سياسياً، وأكثر من 6 آلاف مرشح يتنافسون على مقاعد مجالس المحافظات في الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ إبريل/ نيسان 2013.
هنالك تلاعب بين المعلومة الخبرية التي نشرتها القناة، وما ظهر في الفيديو، حيث راجعنا الفيديو المنشور الذي نقلته القناة عن موقع x, ولم يظهر خلاله اشتباك بين المرشحين والجمهور، وانما كان واضح ان هنالك فوضى حاصلة من قبل الجمهور وخلال الثواني الاخيرة من الفيديو قام الحضور بترتيب الكراسي من جديد في محاولة للتنظيم .