العهد/بغداد
أكد سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، أن " وصول دعوات المقاطعة إلى مرحلة فرض الإرادة والأجبار يعد تجاوزاً على الدستور".
وقال الشيخ الخزعلي في مقابلة خاصة بثتها "العهد"، إن "الانتخاب حق ويستطيع أي شخص أن يتنازل عنه وليس مجبراُ على الانتخاب"، مشيرا الى أنه "لا يستطيع أي شخص أجبار صاحب الحق على ممارسة حقه في الانتخاب".
وتابع انه "اذا كانت دعوات المقاطعة تنطلق من فهم للوضع السياسي وتتخذ الاليات المشروعة فهي طبيعية"، مبينا، أنه "اذا وصلت دعوات المقاطعة إلى مرحلة فرض الإرادة والأجبار ستعد تجاوزاً على الدستور".
وأوضح، أن " دعوات المقاطعة تجري داخل المكون الشيعي فقط في الوقت الحالي"، مبينا، أن "المكون السني أول من جرب مقاطعة الانتخابات ".
وبين انه "اذا سألنا المكون السني عن تجربة المقاطعة فجوابهم سيكون أنهم لم يستفيدوا شيئاً بل تضرروا كثيراً"، مشيرا الى أنه "عندما صدرت دعوات مقاطعة الانتخابات عام 2005 لم تنتج أي فائدة للمكون السني".
ولفت، الى أن "الدعاوى والفتاوى التي منعت السنة من الانتخاب تسببت بالاخلال في العملية السياسية".
ليس هناك تمييز او تنميط ضمن المحتوى حيث تم ذكر المكون الشيعي، والمكون السني ضمن السياق دون وجود تمييز اتجاه احدهم.