خلال 12 يوماً تم تمزيق 30 ملصقاً لأحد مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلس محافظة كركوك، تم تمزيق بعض الملصقات بعد 10 ساعات من تعليقها، ويقول المرشح "أخذوا بعض ملصقات بإطارها الحديدي".
هيمن موفق هو مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني المذكور، وقد سجل شكوى لدي مفوضية الانتخابات، ويقول إن الحملة الانتخابية في كركوك ليست طبيعية.
وأضاف مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمجلس محافظة كركوك، هيمن موفق: "من أصل 40 ملصقاً تعرض 30 من ملصقاتي للتمزيق وأخذوا بعضها مع إطارها الحديدي واختفت بلا أثر، كل هذا يدل على أن الجهات التي تفعل هذا خاسرة ولم يعد في يدها حيلة سوى اللجوء إلى هذا التصرف القبيح".
مع بدء حملة الدعاية الانتخابية في كركوك، بدأت حملة واسعة لتمزيق وحرق ملصقات المرشحين لدرجة أنهم لا يدركون تصليحها واستبدالها، ويتهم أحدهم الآخر بتمزيق الملصقات.
سميرة أحمد، مرشحة تحالف كركوك إرادتنا، تقول: "بعضهم أشخاص عاديون يقومون بهذا، وبعضهم يفعل ذلك في إطار التنافس السياسي، وهناك أشخاص يخشون على أصواتهم ويعتقدون أنهم بفعلتهم هذه سيؤثرون على أصوات المرشحين المنافسين، الأسباب كثيرة ولا نستطيع حصرها في سبب واحد".
تم حتى الآن تسجيل 56 شكوى من تمزيق الملصقات لدى مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لكن المخالفات تزيد مع مرور الوقت والمنافسة تشتد.
مسؤول إعلام مكتب كركوك لمفوضية الانتخابات، علي عباس، عبر عن أسفه من قيام أغلب المرشحين بمخالفة الأنظمة، وأنهم في سياق تلك المخالفات أقدموا على تمزيق الصور والملصقات، وأشار إلى أن المكتب تلقى العديد من الشكاوى من ممثلي الأحزاب تتعلق بتمزيق الملصقات ولا يعرفون من يقف وراء تمزيق ملصقاتهم.
وقد ألقت القوات الأمنية خلال أسبوع واحد القبض على أربعة أشخاص بتهمة تمزيق وسرقة ملصقات المرشحين، وقدمتهم للمحاكم بدون الكشف عن الجهة التي تقف وراءهم.
العنوان غير دقيق ويوحي ان ملصقات المرشحين تتعرض للتمزيق في حافظة كركوك فقط، بينما هي ظاهرة في محافظات العراق ولم يشير إليها المحرر.
حيث تعرضت الكثير من الملصقات في محافظات عدة إلى التمزيق وعلى أثره اصدر مجلس القضاء الاعلى قرارا بعقوبة الاشخاص الذين يقدمون على هذا الفعل مطلع اللاسبوع الماضي للاطلاع على الخبر هنا