UTV – بغداد
السابع من أيلول، اليوم الدولي لنقاوة الهواء كما أقرته الأمم المتحدة، وكان شعار هذا العام بعنوان “من أجل سماء زرقاء”، ولكن ماذا عن سماوات العراق؟ كيف تبدو؟
ملايين السيارات في الشوارع وعشرات آلاف المولدات تبعث دخانها وأبخرتها في الهواء الذي يتنفسه العراقيون يوميا، إضافة إلى المعامل والمصانع وحرق النفايات العشوائي، ليصبح العراق ثاني أكثر البلدان تلوثا بالهواء.
وتؤكد تقارير دولية أن الغبار في العراق يحتوي على 37 نوعا من المعادن ذات التأثير الخطير على الصحة العامة، إضافة إلى 147 نوعا مختلفا من البكتيريا والفطريات التي تساعد على نشر الأمراض، كما يقول تقرير مركز دراسات الحرب بنيويورك، وتقرير وكالة حماية البيئة الأميركية.
وتضاعف تدهور جودة الهواء في العراق خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، خاصة مع زيادة العواصف الترابية التي ضربت العراق، وكذلك افتقار البلاد إلى الأحزمة الخضراء والتشجير جعل مشكلة الهواء معقدة أكثر.
وتؤكد وزارة البيئة العراقية أن مسببات التلوث البيئي في العراق سواء كانت للمياه أو الهواء هي حكومية بنسبة تتجاوز 90 بالمئة، لعدم إمكانية محاسبة دوائر الدولة عكس القطاع الخاص الذي تمت محاسبته وإجباره على إنهاء مصادر التلوث الناتجة عنه.
تقرير: حيدر البدري
لم يتسنى لنا التأكد من صحة الارقام والمعلومات الواردة ضمن الخبر، وعند مراجعة موقع المصادر المفتوحة المختص بجودة الهواء في العراق تبين ان "مؤشر جودة الهواء غير صحي"،ويحمل المرتبة 119.
هنا.