بعد ان أثارت فيديوهات وثقت الحدث، حالة من الجدل في العراق، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي، اللواء تحسين الخفاجي، أن "الغرض من نصب مضادات للطيران على أحد مباني العاصمة (بغداد)، كان للمناورة والانفتاح والتدريب".
وشدد على أنه "ليس كما أشيع في وسائل الإعلام، بسبب وجود خطر محدق أو استعدادا لحدث أمني".
وكانت مواقع التواصل الاجتاعي وبعض وسائل الإعلام، قد تداولت لقطات لنصب مضادات جوية على أحد المباني في منطقة الغزالية بالعاصمة العراقية بغداد.
وأثار الموضوع جدلا كبيرا لدى أوساط الرأي العام، مع الحديث عن "تحذيرات من وجود مخاطر أمنية" كما أشيع في تلك المواقع.
وذكر الخفاجي في تصريح لمراسل "الحرة"، أن "ما تم هو إجراء مناورة واحدة بداعي الانفتاح"، وفق المصطلح العسكري، مما يعني "التجربة".
وأوضح المتحدث أن "المضادات نصبت فوق بناية واحدة في الغزالية فقط، بعد أخذ الموافقات، وذلك قبل سحبها ونقلها إلى مناطق أخرى".
وشدد الخفاجي في تصريحاته، على أن "العملية كانت تجريبية، وضمن مساعي المنظومة العسكرية في تفعيل منظومات الدفاع الجوي مستقبلا".
المادة جيدة وقدم المحرر تغطية كافية حول الموضوع.
ونسب الصورة الى مصدرها.