وأضاف حيدر في تدوينة تابعها "ناس"، (18 تموز 2023)، أن
"الخلاف مُستمر ويشبه إِلى حد كبير النار التي تحتَ الرّماد تنتظِر من ينفخ فيها لينفجِر الشَّارع في أية لحظة ولأي سبب من الأسباب وظهر هذا بشكل واضح من خلال تغريدةِ وزير الصدر الأَخيرة بحق الأمين العام لحزب الدعوة وأحد الأذرع الشبابية للحزب".
وذكر المختص أن سبب تفجُّر الأَزمة هذه المرة هو تعرض أَحد المحسوبين على الدعوة للصَدر الثاني، وهذا أَمرٌ حساس وخطيرٌ بالنسبة للصدريين. كما عبر عن اعتقاده "كلَّما اقتربنا من موعدِ إِنتخاباتِ مجالسِ المُحافظاتِ كُلَّما سنشهدُ المزيدَ من مثلِ هذهِ الأَزمات، خاصَّةً إِذا ظلَّ الصَّدرُ متمسِّكاً بقرارهِ عدم المُشاركة في الإِنتخاباتِ".
وبحسب رأي مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن فإن "تفجر الأَزمة وبالسُّرعة الخاطفة، يُثبِتُ مرّة أُخرى أَنَّ التيَّارَ قويٌّ قادِرٌ على قلبِ المُعادلاتِ اذ تغيرَ كُلَّ شيءٍ في الشَّارع بينَ ليلةٍ وضُحاها".
وختم حيدر بالقول "لا مُؤشِّرات على تصعيدٍ أَكبر بلِ العَكس هوَ الصَّحيح، فالزِّيارة التفقديَّة التي قامَ بها الصَّدر لبعضِ المقرَّات التي تعرَّضت لهجماتِ الصدريِّينَ والتي وصفَها الوزير بأَنَّها [حركَة عاطفيَّة صَدريَّة عفويَّةِ] ثُمَّ التَّغريدات التي رفضَ فيها استخدامَ العُنف والقُوَّة تدلُّ على أَنَّ التيَّار لم ينوِ التَّصعيد حاليّا".
الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة حساب المحلل الرسمي على موقع تويتر حيث قام بنشر نص التغريدة التي تابعتها القناة هنا.