واغتِيل الهاشمي في يوليو عام 2020، أمام منزله في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، عندما أمطره مسلحون يستقلون دراجة نارية بوابل من الرصاص فأردوه قتيلا.
وضجت الأوساط الشعبية العراقية حينها وكذلك العربية، بتلك الواقعة، خاصة أن الهاشمي معروف على نطاق واسع بتحليلاته الأمنية وخبرته في الشأن العراقي.
وبعد عام على اغتيال الهاشمي، أعلن رئيس الوزراء حينها مصطفى الكاظمي، القبض على المتهم الرئيسي في الجريمة، وهو الضابط في وزارة الداخلية، أحمد عويد الكناني، بينما بث التلفزيون الرسمي اعترافاته الكاملة وتفاصيل جريمة اغتيال الهاشمي.
يضمن الخبر على انه غير محدد حيث لم يصدر جهاز الأمن الوطني خبر حول ذلك من خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك هنا.
ولكن الوثيقة الواردة من خلال التحقق منها تبين انها حقيقية ولم يتم التلاعب بها.