وخلال سنوات الإنجاب، قد تحدث التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية تغييرات في المزاج (مثل القلق والاكتئاب) وحدوث أعراض جسدية (مثل التشنجات والانتفاخ وألم الثديين)، التي قد تؤدي إلى اضطراب النوم.
وتشير شيلبي هاريس، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب وعلم النفس في كلية ألبرت أينشتاين للطب، إلى الأعراض التي تصيب المرأة الحامل، خاصة في الثلث الأول والأخير من الحمل، مثل الغثيان والحاجة المتكررة للتبول والقلق، وكذلك أثناء رعاية المولود الجديد.
وتشير إلى أن "أدمغة النساء تقريبا مدربة على سماع الطفل"، مما قد يؤدي إلى نمط من اليقظة الشديدة التي يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة بعد وضع المرأة مولودها.
وقد تحدث مشكلات النوم نتيجة الاضطرابات التي تحدث خلال السنوات السابقة والتالية لانقطاع الطمث.
والنساء، بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة للإصابة بحالة "انقطاع النفس الانسدادي النومي"، وهي تعني توقف التنفس مؤقتا أثناء النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ بشكل متكرر.
والنساء أيضا أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب بشكل عام. ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "غالوب"، في مايو الماضي، بلغت نسبة النساء اللواتي أبلغن عن معاناتهن من الاكتئاب أكثر من ضعف نسبة الرجال.
الخبر صحيح ,وتم التأكد منه بمراجعة موقع قناة الحرة هنا.
ومراجعة ما تم نشره من احصاءات من خلال "مؤسسة النوم الوطنية".
هنا.