وقالت البرلمانية في بيان الجمعة (5 أيار 2023) أن الفندق الذي اتهم الرئيس الاسبق لديوان الوقف السني بشرائه تم شراءه وتسجيله من قبل هيئة استثمار الوقف السني بمبلغ 47 مليار وتم استئجاره من قبل نفس الشركة "ارمادا" بمبلغ 8 مليار لمدة 30 سنة، حيث "نزلت المبالغ بحساب الوقف السني العراقي، وهي مستلمة وفق محاضر رسمية ومن قبل لجان الشراء والتقدير".
واشارت عضو مجلس النواب العراقي الى وجود جهات تضليليه وتطمس الحقيقة وتشوه سمعة سعد كمبش، "بعدما عملوا على تهريبه خارج مركز التوقيف وقتله لانه امتلك ما يثبت فسادهم ويفضح سرقاتهم، ولديه الادلة الكافية لتبرئة نفسه"، مؤكدة وجود محكمة في منتصف الشهر الجاري ستنهي قضية الفندق وستثبت براءة رئيس ديوان الوقف السني الاسبق من التهم المنسوبة اليه بعد توفير كافة الاوراق والمستندات التي تثبت كل ماتقدم من ادلة، وسيتم نشرها عبر وسائل الاعلام مثبتة بالكتب الرسمية.
النائب في البرلمان العراقي قالت ان "هنالك جهات رسمية في كوردستان اكدت استعدادها للشهادة بأن سعد كمبش لم يستلم دينارا واحدا وان الجهة التي تسلمت المبالغ هي هيئة استثمار الوقف السني وهي هيئة مستقلة يترأسها علماء وفقهاء هم من يديرون الهيئة، والبعض منهم يحاول طمس الحقائق وهم مسؤولين امام الله سبحانه وتعالى عن اظهار الحقيقية".
فيما يلي نص بيان النائب اسماء كمبش:
"الى جمهورنا الحبيب الذي وقف معنا في وقت الشدة والحزن والذي نجد من الانصاف ان نضع الحقيقة امامه وان نسرد الحقائق والوقائع بكل شفافية ، وقد تكون فترة الحزن الشديد على مصابنا في فقد الدكتور سعد كمبش جعلت مني غير قادرة على ان اوضح الحقائق واضعها امامكم كما هي ..اليوم وبعد كل هذا اللغط والتطبيل ومحاولات طمس الحقائق وتضليل الناس وجدنا انه يجب الخروج عن الصمت والحديث بتفاصيل ماجرى ليكون الناس على بينة من الامر ولكي لا يذهبوا بتصوراتهم وفق ما تشتهيه اجندات الخصوم والمغرضين فاننا نود الكشف عما يلي :
1- الكل يفهم وموهوم من قبل مدراء الوقف السني بأن الفندق الذي تم شراؤه تم تسجيله باسم الدكتور سعد كمبش والحقيقة ان الفندق تم شراءه وتسجيله من قبل هيئة استثمار الوقف السني بمبلغ 47 مليار وتم استئجاره من قبل نفس الشركة "ارمادا" وبمبلغ 8 مليار لمدة 30 سنة وكل هذه المبالغ نزلت بحساب الوقف السني والمبالغ استلمت وفق محاضر رسمية ومن قبل لجان الشراء والتقدير التي سنرفق نسخا عنها .علماً ان المحكمة اقرت باسترجاع الفندق وسيتم استرجاع المبالغ للهيئة الاستثمار
2- خطابنا موجه الى جمهورنا الذي تحاول بعض الجهات من المغرضين لمدفوعين من قبل بعض الجهات الداعشية تضليله وطمس الحقيقة وتشويه سمعة الدكتور سعد كمبش رحمه الله تعالى، بعدما عملوا على تهريبه خارج مركز التوقيف وقتله لانه امتلك ما يثبت فسادهم ويفضح سرقاتهم، ولديه الادلة الكافية لتبرئة نفسه.
وفي محاولة لتغييب الحقيقية وقتلها كما فعلو بالدكتور سعد فان القسم القانوني في الوقف يحاولون مغالطة القضاء وطمس الحقيقية سحب اوراق مهمة من ملفات دينهم وتفضح جرائمهم وتبريء ساحة الدكتور سعد مما نسب اليه، لكننا قمنا بايصال كافة الاثباتات التي توضح الحقيقة الى القضاء العراقي الذي نؤمن بعدالته .
3- سوف يتم محاسبة كافة الابواق المأجورة والسياسيين الذين يدفعون ببعض النكرات بمبالغ مالية امثال المدعو (أ الدليمي) وهذا الشخص الذي رأيناه يتبجح على شاشة احد الفضائيات طلب مبالغ مالية مقابل ايقاف حملة التضليل والتشويه التي يشنها على الدكتور سعد كمبش بعد تلقيه مبالغ من جهات سياسية من اجل تضليل الرأي العام وهذا الشخص ومن هم على شاكلته يعتاشون على الابتزاز والتضليل واختلاق الازمات والاكاذيب .وعتبنا على وسائل الاعلام التي تستضيف مثل هكذا شخوص نكرات .
4- نوضح ايضا ان هنالك محكمة في منتصف الشهر الخامس ستنهي قضية الفندق وستثبت براءة الدكتور سعد كمبش رحمه الله من التهم المنسوبة اليه بعد ان وفرنا كافة الاوراق والمستندات التي تثبت كل ماتقدم من ادلة سيتم نشرها عبر وسائل الاعلام مثبة بالكتب الرسمية.
5- هنالك جهات رسمية في كوردستان اكدت استعدادها للشهادة بان الدكتور سعد كمبش لم يستلم دينارا واحدا وان الجهة التي تسلمت المبالغ هي هيئة استثمار الوقف السني وهي هيئة مستقلة يترأسها علماء وفقهاء هم من يديرون الهيئة والبعض منهم يحاول طمس الحقائق وهم مسؤولين امام الله سبحانه وتعالى عن اظهار الحقيقية .
ونود التاكيد ان خطابنا هذا موجه الى الشرفاء وليس المضللين والمطبلين والمتراقصين الذين وصلت بهم الدناءة حتى بعد قتل الدكتور سعد كمبش وهم يمضون في منهجهم الغادر في طمس الحقائق وتغييبها عن الناس . فالدكتور سعد كمبش ليس بحاجة الى اخذ اموال من الوقف او غيره فهو من عائلة ميسورة ومعروفة على المستوى المحلي والوطني. ولدى الدكتور سعد كمبش مواقف كبيرة يشهد بها القاصي والداني خلال فترة ترؤسه للوقف السني منها:
1- ترميم كافة المساجد وفرشها
2- تشغيل 38 الف عقد على مستوى العراق كان يصرف لهم مبالغ شهرية وقد تم ايقاف هذه العقود حاليا ولا ندري اين ذهبت مبالغها الى حد الان ! بالاضافة الى تطوير ملف الاستثمار وتعزيز وتعظيم ايرادات الوقف.
اننا مؤمنون بان القضاء العراقي قضاء عادل وان شمس الحقيقة ستبزغ قريبا وان ما حدث كان نتاج خصومات سياسية ونقولها للجميع ان "الحبل عالجرار" فعلى الجميع ان يفيق من نومه ويعي مسؤوليته التاريخية امام الله وامام الناس وان لاتذهب تضحية الدكتور سعد كمبش هباءا.. لنكون صوتا للحق لا صوتا للباطل.
ومن الله التوفيق
الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة الصفحة الرسمية للنائبة"اسماء حميد كمبش", على الفيس بوك حيث قامت بنشر نص البيان مرفق بعدة وثائق رسمية . هنا.