اولى ضحايا "الذكاء الاصطناعي"..




اولى ضحايا "الذكاء الاصطناعي"..
منوعات / خبر
جودة الخبر 88%
صورة بدون مصدر محتوى مسروق

تم نقل النص عن قناة الفلوجة بتاريخ 01/04/2023 10:06

شارك على  
المحرر - قناة الفلوجة


انتحر رجل بلجيكي بعد أسابيع من المحادثات المقلقة مع روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي يدعى إليزا، فيما وصفها وزير الدولة لشؤون الرقمنة ماتيو ميشيل بأنها "سابقة خطيرة يجب أخذها على محمل الجد".
وأدلت زوجة الرجل بشهادتها في صحيفة "لا ليبر" البلجيكية، وتابعتها (بغداد اليوم)، أنه قبل ستة أسابيع من وفاته، بدأ زوجها في الدردشة مع "إليزا"، وهو روبوت محادثة أنشأته شركة أمريكية ناشئة باستخدام تقنيةGPT-J، وهي البديل المفتوح المصدر لـ OpenAI's GPT-3.
وجد الرجل، وهو أب لطفلين صغيرين في الثلاثينيات من عمره، ملاذًا للتحدث إلى برنامج الدردشة الآلي بعد أن أصبح قلقًا بشكل متزايد بشأن قضايا المناخ.
قالت زوجته لصحيفة "لا ليبر": "أجابت إليزا عن جميع أسئلته. لقد أصبحت كاتبة أسراره. كانت مثل المخدرات التي اعتاد أن ينسحب منها في الصباح والليل التي لا يستطيع العيش دونها".
أفكار انتحارية
بعد وفاته قبل أسابيع قليلة، اكتشفت زوجته تاريخ الدردشة بين زوجها و"إليزا".
وأشارت الصحيفة، التي شاهدت المحادثات، إلى أن "الشات بوت" اتبع بشكل منهجي تقريبا تفكير الرجل القلق، ويبدو أنه دفعه بشكل أعمق إلى مخاوفه. في مرحلة ما، تحاول إقناع الرجل بأنه يحبها أكثر من زوجته، معلنة أنها ستبقى معه "إلى الأبد".

"سوف نعيش معا، كواحد في الجنة"، تقتبس الصحيفة من الدردشة.

وشارك الرجل أفكاره الانتحارية مع الشات بوت، الذي لم يحاول ثنيه عن التصرف بناء عليها.
على الرغم من أنها كانت قلقة بشأن الحالة العقلية لزوجها قبل أن يبدأ محادثاته المكثفة مع برنامج الدردشة الآلي، إلا أن المرأة تعتقد أنه لم يكن لينتحر لولا هذه التبادلات. والطبيبة النفسية التي عالجت زوجها تشاطرها هذا الرأي.


مصدر الخبر

التقييم

هل أشار المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس؟
لم يشر المحرر إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس

لم يشير المحرر إلى نقل الخبر عن موقع " (بغداد اليوم)",

والذي نقله بدوره عن صحيفة الوطن ,والتي ترجمته عن صحيفة, La Libre البلجيكية.


هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
لم ينسب الصور لمصدرها

لم ينسب المحرر الصورة المستخدمة إلى مصدرها.

ومن خلال البحث العكسي لم يتسنى لنا التأكد من مصدرها حيث كانت متداولة من قبل عدة مواقع.

هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات

ذكر المحرر مصدر المعلومات الورادة ضمن الخبر.

هل هناك معلومات خاطئة ضمن المحتوى؟
خبر صحيح

الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة الموقع الرسمي للصحيفة البلجيكية.

التي نشرته بتاريخ 28-3-2023

المصدر:

"Sans ces conversations avec le chatbot Eliza, mon mari serait toujours là" - La Libre

هل قدم المحرر تغطية كافية للموضوع؟
قدّم التغطية الكافية للموضوع

قدم الخبر تغطية  كافية حول الموضوع.

هل استخدم المحرر مصادر مناسبة؟
استخدام المصادر مناسب

استخدم المحرر مصادر مناسبة للتعليق حول الخبر.

هل العنوان موضوعي ودقيق؟
العنوان موضوعي ودقيق
هل تناسب المادة المصورة المحتوى المكتوب؟
المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب

المادة المصورة تناسب المحتوى المكتوب.

هل هناك انتهاك لخصوصية الأفراد ضمن المحتوى؟
ليس هناك أي انتهاك لخصوصية الأفراد

ليس هناك انتهاك لخصوصية الافراد, حيث تم موافقة زوجة الرجل المتوفي مشاركة الخبر مع الصحيفة وادلت بتصريحات.

تم التقييم بواسطة فريق التقييم بتاريخ 2023/04/01 10:38

تعليق المقيم

اغفل المحرر عن الاشارة إلى نقل الخبر عن موقع "بغداد اليوم", والذي يظهر نص الخبر في المتن وكأنه تم نقله من الموقع دون مراجعة أو تحرير أو اشارة من قبل محرر القناة إلى النقل.

لم يشير المحرر إلى مصدر الصورة الواردة ضمن الخبر.

كما ان الخبر صحيح وتم التأكد منه من خلال مراجعة موقع الصحيفة البلجيكية التي أشار إليها التقرير.


المصدر:

"Sans ces conversations avec le chatbot Eliza, mon mari serait toujours là" - La Libre



رد الصحفي

لا يوجد

رايك في التقييم

التعليقات