بعد انتظار دام لخمسة عقود، رزق ابراهيم خضير البالغ 72 عاماً بثلاث توائم إناث سمّاهنّ فاطمة ومريم وأسماء، بعد زواجه الرابع من سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً.
في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية، يؤكد إبراهيم خضير أهمية الصبر قائلاً: "إن الشخص أذا فقد الصبر والأمل فقد حياته".
ويشير إلى أنه رأى في حلمه قبل شهرين بنتاً ترتدي ملابس خضراء تبتسم له.
ويمضي إلى القول: "سألتها: من أنت؟ قالت: أنا بنت إبراهيم. سألتها: أي إبراهيم؟ قالت: إبراهيم خضير. تساءلت: أنا لديّ بنت؟"، منوّهاً إلى أن هذا الذي حدث معه فعلاً.
محاسن كمال توضح أن أوزان التوائم "مقارنة بالشهر الثامن من الحمل كانت مقبولة، وكان لابد أن يدخلن صالة الخدج بعد الولادة"، مشيرة إلى أن "صحتهن جيدة بعد متابعة حالتهن".
وتمضي إلى القول: "ولادة التوائم تحدث كثيراً لدينا، كولادة توأم ثلاثي ورباعي، كما أن الثنائي يحدث بكثرة، لكن الحالة كانت غريبة بسبب عمر زوجها، وهي الزوجة الرابعة، وبعد حالة عقم لفترة طويلة".
تشهد مدينة الفلوجة ولادات للتوائم بشكل دائم، إلا أن حالة الحاج ابراهيم كانت الأكثر غرابة، حيث تحققت أمنيته بولادة أطفال يحملون اسمه، بعد صبر دام 5 عقود.
المادة المصورة تظهر والد التوائم إبراهيم وهو ينظر إليهن في الحاضنة - وتم تغطينها من خلال شبكة رووداو.