تتوالى ردود الفعل على مزاعم اتهام اللاعب المغربي، أشرف حكيمي، بقضية اغتصاب فتاة عشرينية داخل منزله، بالتزامن مع قضية مواطنه الفنان سعد لمجرد التي قضت محكمة فرنسية بحسبه ست سنوات بالتهمة ذاتها.
و
كانت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية قد فجرت مفاجأة في الساعات القليلة الماضية بعد أن كشفت أن حكيمي، سيخضع لتحقيقات بسبب اتهامات بتورطه في قضية اعتداء جنسي على فتاة.
وفي تطور جديد حول القضية، نقلت الصحيفة ذاتها تصريحا لمحامية لاعب نادي باريس سان جيرمان، أكدت خلاله أن التهم التي وجهت له باطلة.
وأضافت المحامية: "حكيمي هادئ، وجاهز للمثول أمام السلطات المسؤولة للتحقيق معه".
وأوضحت أن إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تساند لاعبها وتدعمه في هذه القضية المفاجئة بالنسبة لها وللجمهور.
ولم تعلق الفنانة هبة عبوك على الاتهامات الموجهة بحق زوجها حتى الآن، رغم أن القضية أصبحت حديث الساعة جماهيريا وفي وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فيما هاجمها متابعون عبر مواقع التواصل لعدم مساندة زوجها.
وكانت الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 23 قد زعمت أنها تعرفت على أشرف حكيمي عبر تطبيق "إنستغرام" في الـ 16 من كانون الثاني الماضي، واتجهت تاريخ الموافق الـ 25 من شباط، إلى منزل اللاعب ليلا، بعد أن استقلتها سيارة "أوبر" كان اللاعب المغربي قد طلبها لها، حيث كان وحده في المنزل بحكم عدم تواجد زوجته.
وشارك حكيمي في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم لجوائز "ذا بيست" في العاصمة الفرنسية، وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اللاعب كان هادئا للغاية رغم انتشار هذه الاتهامات بحقة بالتزامن مع الحفل.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية بأن الفتاة لم ترغب في تسجيل شكوى ضد اللاعب، لكن المدعي العام أصر على بدء التحقيقات بشأن تلك الاتهامات.
وزعمت الفتاة الفرنسية في اعترافاتها للشرطة، بأن الأمور خرجت عن السيطرة في منزل حكيمي.
وأضافت الفتاة أنها أرسلت رسالة نصية إلى أحد الأصدقاء ليأخذها من منزل اللاعب المغربي بعد الواقعة.
قدم المحرر تغطية كافية حول الموضوع,متتبعا تفاصيله.