عزا عضو اللجنة القانونية البرلمانية النائب رائد المالكي عدم تفعيل الرقم الوظيفي في دوائر ومؤسسات الدولة، إلى وجود جهات مستفيدة من الفساد والفضائيين لا ترغب بتفعيل المشروع.
وقال عضو المالكي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه موقع العهد اليوم الأربعاء ، إنه "يفترض أن يترك تنظيم وضـع الوظيفة العامة دستورياً وقانونياً لمجلس الخدمة الاتحادي المشكل حديثاً"، مبيناً أن "البرلمان يدعم هذه المؤسسة لسحب الملف من الوزارات بشكل يخضعه لنظام موحد، خصوصاً إن صدر قانون الخدمة المدني الاتحادي مع زج فئات الموظفين في نظام قانوني موحد يعد جزءاً من التنظيم التشريعي المهم لتنظيم الوظيفة العامة".
واشار الى أن أن "الترهل الوظيفي لا ينطبق على كل القطاعات، ومن غير المنصف أن ينطبق التوصيف على قطاعات مثل الصحة والتعليم والأمــن الداخلي لكونها مرهونة بعدد السكان المتزايد"، لافتاً إلى أن "القطاع العامل الذي يحتوي الشركات العامة، مثل النفط والإعمار والإسكان والـصـنـاعـة والـــزراعـــة وغـيـرهـا، يشهد ترهلا وظيفياً".
وبين أن "وزارتـي الكهرباء والنفط لديهما ترهل كبير وبطالة مقنعة خاصة بعد عملية النقل لذوي الشهداء والمفصولين السياسيين، والأمر يحتاج إلى تنظيم يراعي خصوصية القطاعات، وهو منوط بمجلس الخدمة الاتحادي المبعد عن الصراعات السياسية".
وأوضح أن "عدم تفعيل الرقم الوظيفي الذي يحد من ازدواج المرتبات وظاهرة الموظفين الوهميين -الفضائيين وراءه جهات تستفيد من بقاء الفساد والفضائيين لا ترغب بهذا مشروع"، داعيا الحكومة والبرلمان الى الدفع بتطبيقه لكونه من مظاهر الإصلاح في الجانب الوظيفي".
اعتمد المحرر على مصدر من اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي, والاجدر كان اشراك جهات ذات علاقة وضمان حق الرد من قبل الوزارات المذكورة في تصريح عضو اللجنة القانونية.